علاج السكري بالاعشاب خبير الأعشاب والتغذية العلاجية بالاعشاب الطبية عطار صويلح 00962779839388
السكري الحملي
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج
السكر الحملي
يحدث مرض السكري الحملي أثناء الحمل. يؤثر السكري الحملي، مثل أنواع أخرى من مرض السكري، على كيفية استخدام الخلايا لديك للسكر (الجلوكوز). ويسبب مرض السكري الحملي ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم، حيث يمكن أن يؤثر على حملِك وصحة طفلِك.
إن أي مضاعفات في الحمل تدعو للقلق، ومع ذلك فهناك أخبار جيدة. يمكن للنساء الحوامل المساعدة في السيطرة على مرض السكري الحملي عن طريق تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة وتناول أدوية إذا لزم الأمر. يمكن أن تساعد السيطرة على نسبة السكر في الدم على منع صعوبة الولادة وأن تحافظ على صحتِك وصحة طفلِك.
في مرض السكري الحملي، عادةً ما يعود السكر في الدم إلى مستواه الطبيعي بعد الولادة مباشرة. ولكن إذا سبق لكِ الإصابة بمرض السكري الحملي، فإنك معرضة لخطر الإصابة بالسكري من النوع 2. وستستمرين في العمل مع فريق الرعاية الصحية القائم على علاجِك لمراقبة وإدارة نسبة السكر في دمِك.
الأعراض
بالنسبة لمعظم النساء، لا يسبب مرض السكري الحملي علامات أو أعراضًا ملحوظة.
متى تزور الطبيب
إذا تسنى ذلك، اطلبي الرعاية الصحية المبكرة — ما إن تفكرين في محاولة الحمل — حتى يتمكن طبيبك من تقييم خطر الإصابة بسكري الحمل كجزء من خطة العافية الشاملة لإنجابك. وما إن تحملين، سيقوم طبيبك بفحصك للتأكد من عدم وجود مرض السكري الحملي كجزء من الرعاية السابقة للولادة. إذا كنت تعانين من مرض السكري الحملي، فقد تحتاجين إلى فحوص أكثر تكررًا. من المرجح أن تخضعي إلى هذه الفحوص خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، عندما سيراقب طبيبك مستوى السكر في دمك وصحة طفلك.
قد یحیلك طبیبك إلی أخصائيي صحة إضافیین متخصصین في مرض السکري، مثل أخصائي الغدد الصماء، أو أخصائي تغذیة مسجل أو أحد مرشدي السکري. يمكنهم أن يساعدوك في تعلم كيفية إدارة مستوى السكر في الدم أثناء الحمل.
للتأكد من عودة مستوى السكر في الدم إلى طبيعته بعد ولادة طفلك، سيقوم فريق الرعاية الصحية الخاص بك بفحص نسبة السكر في الدم بعد الولادة ومرة أخرى خلال ستة أسابيع. وبمجرد أن تثبُت إصابتك بمرض السكري الحملي، فمن الجيد أن يتم اختبار مستوى السكر في الدم بانتظام.
سيعتمد معدل تكرر اختبارات سكر الدم، جزئيًا، على نتائج الاختبار بعد وقت قصير من ولادة طفلك.
الأسباب
لا يعرف الباحثون سبب إصابة بعض النساء بمرض السكري الحملي. يمكن لفهم كيفية تأثير الحمل على معالجة الجلوكوز في الجسم أن يساعد في فهم كيفية حدوث سكر الحمل.
يهضم جسمك الطعام الذي تأكله لإنتاج السكر (الجلوكوز) الذي يدخل مجرى الدم. وكاستجابة لذلك، ينتج البنكرياس — الغدة الكبيرة الموجودة وراء المعدة — الأنسولين. الأنسولين هو هرمون يساعد على انتقال الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلايا الجسم، حيث يستخدم كطاقة.
خلال فترة الحمل، تنتج المشيمة، التي تربط طفلك بإمدادات دمك، مستويات عالية من الهرمونات الأخرى المختلفة. تضعف كلها تقريبًا عمل الأنسولين في خلاياك، الأمر الذي يؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم. يُعد الارتفاع الخفيف في نسبة السكر في الدم بعد وجبات الطعام أمرًا طبيعيًا خلال فترة الحمل.
عندما ينمو طفلك، تنتج المشيمة المزيد والمزيد من الهرمونات المضادة للأنسولين. في مرض السكري الحملي، تثير هرمونات المشيمة ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى المستوى الذي يمكن أن يؤثر على نمو طفلك ورفاهيته. عادة ما يتطور داء السكري الحملي خلال النصف الأخير من الحمل — في بعض الأحيان في وقت مبكر كالأسبوع العشرين، ولكن عمومًا لا يحدث حتى وقت لاحق.
عوامل الخطر
يمكن أن تصاب أي امرأة بالسكري الحملي، ولكن تكون بعض النساء عرضة أكثر للإصابة به من غيرها. تتضمن عوامل خطر الإصابة بالسكري الحملي:
أن يكون العمر أكبر من 25 عامًا. النساء الأكبر من 25 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالسكري الحملي.
التاريخ المرضي العائلي أو الشخصي. يزداد خطر إصابتكِ بالسكري الحملي إذا كنتِ مصابة بمقدمات السكري — ارتفاع طفيف في سكر الدم قد يكون مؤشرًا للإصابة بالنوع 2 من داء السكري — أو إذا كان أحد أفراد الأسرة المقربين، مثل أحد الوالدين أو الأخوة، مصابًا بالنوع 2 من داء السكري. كما أنكِ تكونين أكثر عرضة للإصابة بالسكري الحملي إذا أُصبتِ به أثناء حملكِ السابق، أو ولدتِ طفلاً يزن أكثر من 9 أرطال (4.1 كيلوجرامات) أو مررتِ بولادة طفل ميت بدون سبب واضح.
الوزن الزائد. تكونين أكثر عرضة للإصابة بالسكري الحملي إذا كان وزنكِ زائدًا بشكل كبير وكان مؤشر كتلة الجسم (BMI) يبلغ 30 أو أكثر.
العِرق غير الأبيض. لأسباب غير واضحة، تكون النساء ذوات البشرة السوداء أو الهسبانيات أو الأمريكيات الهنديات أو الآسيويات عرضة لخطر الإصابة بالسكري الحملي أكثر من غيرهن.
المضاعفات
معظم النساء المصابات بالسكري الحملي تلدن أطفالاً أصحاء. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي السكري الحملي الذي لا يتم علاجه جيدًا إلى عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم والتسبب في حدوث مشاكل لكِ ولطفلكِ، بما في ذلك زيادة احتمالية الحاجة إلى الولادة القيصرية.
المضاعفات التي من شأنها التأثير على طفلكِ
إذا كنتِ مصابة بالسكري الحملي، فربما تزداد مخاطر إصابة طفلكِ بما يلي:
زيادة مفرطة في الوزن عند الولادة. يعبر الجلوكوز الزائد في مجرى الدم المشيمة، الأمر الذي يؤدي إلى تحفيز البنكرياس لدى طفلكِ لإنتاج الأنسولين. يمكن أن يؤدي ذلك إلى نمو طفلك بشكل كبير للغاية (العملقة). إن الأطفال الكبار للغاية، الذين يزنون 9 أرطال أو أكثر، هم أكثر عرضة للانحشار في قناة الولادة، أو إصابات الولادة أو لزوم الولادة القيصرية.
الولادة المبكرة (قبل الموعد) ومتلازمة ضيق التنفس. قد يؤدي ارتفاع السكر في دم الأم إلى تعرضها لخطر الولادة المبكرة وولادة طفلها قبل موعده. أو قد يوصي طبيبها المعالج بالولادة المبكرة نظرًا لكبر حجم طفلها.
قد يعاني الأطفال الذين يولدون مبكرًا من متلازمة ضيق النفس، وهي حالة تجعل التنفس صعبًا. قد يحتاج الأطفال المصابون بهذه المتلازمة إلى المساعدة في التنفس حتى تنضج رئتيهم وتصبح أقوى. ربما يعاني أطفال الأمهات المصابات بالسكري الحملي من متلازمة ضيق النفس حتى إذا لم يولدوا مبكرًا.
انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم). في بعض الأحيان يُصاب أطفال الأمهات المصابات بالسكري الحملي بانخفاض السكر في الدم (سكر الدم المنخفض) بعد ولادتهم بفترة قصيرة بسبب ارتفاع إنتاج الأنسولين لديهم. قد تؤدي النوبات الشديدة لسكر الدم المنخفض إلى حدوث النوبات في الأطفال. يمكن أن تؤدي التغذية الفورية وفي بعض الأحيان محلول الجلوكوز عن طريق الوريد إلى إعادة مستوى السكر في دم الطفل إلى المستوى الطبيعي.
الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من العمر. أطفال الأمهات المصابات بالسكري الحملي أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من عمرهم.
السكري الحملي غير المعالَج يمكن أن يؤدي إلى وفاة الطفل إما قبل ولادته أو بعد ولادته بفترة قصيرة.
المضاعفات التي قد تؤثر عليك
قد يزيد مرض السكري الحملي أيضًا من المخاطر على الأم:
ارتفاع ضغط الدم ومقدمات الارتعاج. يزيد مرض السكري الحملي من خطر ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى مقدمات الارتعاج، وهي مضاعفات خطيرة للحمل تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأعراض التي من شأنها أن تهدد حياة كل من الأم والطفل.
الإصابة بمرض السكري في المستقبل. إذا كنتِ مصابة بمرض السكري الحملي، فأنت أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى عند الحمل في المستقبل. كما أنكِ أكثر عرضة أيضًا للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مع تقدمك في العمر. ومع ذلك، يمكن أن يساعد اختيار نمط الحياة الصحي كتناول الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في المستقبل.
من هؤلاء النساء اللاتي لديهن تاريخ بالإصابة بالسكري الحملي واللاتي وصلن للوزن المثالي بعد الولادة، فإن أقل من 1 من 4 يتعرضن للإصابة بمرض السكري من النوع 2 في النهاية.
الوقاية
لا توجد ضمانات عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الإصابة بمرض السكري الحملي — ولكن من الأفضل اعتياد أكبر قدر ممكن من العادات الصحية قبل الحمل. إذا سبق لكِ الإصابة بالسكري الحملي، فإن هذه الخيارات الصحية قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة به في حالات الحمل المستقبلية أو تطور داء السكري من النوع 2 في المستقبل.
تناول طعام صحي. اختاري الأطعمة الغنية بالألياف وقليلة الدهون والسعرات الحرارية. ركز على الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة. يجب أن تسعي جاهدة إلى تناول أطعمة متنوعة ليساعدِك ذلك على تحقيق أهدافك دون المساس بالمذاق أو التغذية. راقبي أحجام الوجبات.
حافظي على نشاطك. يمكن أن تساعدك ممارسة الرياضة قبل الحمل وفي أثنائه على حمايتك من الإصابة بسكري الحمل. اسعي إلى ممارسة الأنشطة متوسطة الشدة مدة 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع. احصل على نزهة سريعة يوميًا. قومي بركوب دراجتك. السباحة لعدة أشواط.
إذا كان لا يناسبك التدرب لمدة 30 دقيقة خلال يومك، يمكنك الاستعاضة عن ذلك بعدة جلسات أقصر في المدة، وسوف يؤدي ذلك إلى الحصول على نفس النتائج. صفّي سيارتك في ساحة الانتظار البعيدة عند ذهابك لأداء أي مهمة. غادري الحافلة قبل أن تصلي إلى وجهتك بمحطة واحدة. فكل خطوة تقومين بها تزيد من فرصِك في البقاء بصحة جيدة.
تخلصي من الوزن الزائد قبل الحمل. لا يوصي الأطباء بفقدان الوزن في أثناء الحمل. ولكن إذا كنت تخططين للحمل، فقد يساعدِك فقدان الوزن الزائد قبل الحمل على أن تكوني بصحة أفضل في أثناء الحمل.
اسعي إلى إجراء تغييرات دائمة في عاداتك في تناول الطعام. حفزي نفسك عن طريق تذكر فوائد فقدان الوزن طويلة المدى، مثل التمتع بقلب أكثر صحة والمزيد من الطاقة، وتحسين الثقة بالنف
السكري الحملي
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج
السكر الحملي
يحدث مرض السكري الحملي أثناء الحمل. يؤثر السكري الحملي، مثل أنواع أخرى من مرض السكري، على كيفية استخدام الخلايا لديك للسكر (الجلوكوز). ويسبب مرض السكري الحملي ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم، حيث يمكن أن يؤثر على حملِك وصحة طفلِك.
إن أي مضاعفات في الحمل تدعو للقلق، ومع ذلك فهناك أخبار جيدة. يمكن للنساء الحوامل المساعدة في السيطرة على مرض السكري الحملي عن طريق تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة وتناول أدوية إذا لزم الأمر. يمكن أن تساعد السيطرة على نسبة السكر في الدم على منع صعوبة الولادة وأن تحافظ على صحتِك وصحة طفلِك.
في مرض السكري الحملي، عادةً ما يعود السكر في الدم إلى مستواه الطبيعي بعد الولادة مباشرة. ولكن إذا سبق لكِ الإصابة بمرض السكري الحملي، فإنك معرضة لخطر الإصابة بالسكري من النوع 2. وستستمرين في العمل مع فريق الرعاية الصحية القائم على علاجِك لمراقبة وإدارة نسبة السكر في دمِك.
الأعراض
بالنسبة لمعظم النساء، لا يسبب مرض السكري الحملي علامات أو أعراضًا ملحوظة.
متى تزور الطبيب
إذا تسنى ذلك، اطلبي الرعاية الصحية المبكرة — ما إن تفكرين في محاولة الحمل — حتى يتمكن طبيبك من تقييم خطر الإصابة بسكري الحمل كجزء من خطة العافية الشاملة لإنجابك. وما إن تحملين، سيقوم طبيبك بفحصك للتأكد من عدم وجود مرض السكري الحملي كجزء من الرعاية السابقة للولادة. إذا كنت تعانين من مرض السكري الحملي، فقد تحتاجين إلى فحوص أكثر تكررًا. من المرجح أن تخضعي إلى هذه الفحوص خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، عندما سيراقب طبيبك مستوى السكر في دمك وصحة طفلك.
قد یحیلك طبیبك إلی أخصائيي صحة إضافیین متخصصین في مرض السکري، مثل أخصائي الغدد الصماء، أو أخصائي تغذیة مسجل أو أحد مرشدي السکري. يمكنهم أن يساعدوك في تعلم كيفية إدارة مستوى السكر في الدم أثناء الحمل.
للتأكد من عودة مستوى السكر في الدم إلى طبيعته بعد ولادة طفلك، سيقوم فريق الرعاية الصحية الخاص بك بفحص نسبة السكر في الدم بعد الولادة ومرة أخرى خلال ستة أسابيع. وبمجرد أن تثبُت إصابتك بمرض السكري الحملي، فمن الجيد أن يتم اختبار مستوى السكر في الدم بانتظام.
سيعتمد معدل تكرر اختبارات سكر الدم، جزئيًا، على نتائج الاختبار بعد وقت قصير من ولادة طفلك.
الأسباب
لا يعرف الباحثون سبب إصابة بعض النساء بمرض السكري الحملي. يمكن لفهم كيفية تأثير الحمل على معالجة الجلوكوز في الجسم أن يساعد في فهم كيفية حدوث سكر الحمل.
يهضم جسمك الطعام الذي تأكله لإنتاج السكر (الجلوكوز) الذي يدخل مجرى الدم. وكاستجابة لذلك، ينتج البنكرياس — الغدة الكبيرة الموجودة وراء المعدة — الأنسولين. الأنسولين هو هرمون يساعد على انتقال الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلايا الجسم، حيث يستخدم كطاقة.
خلال فترة الحمل، تنتج المشيمة، التي تربط طفلك بإمدادات دمك، مستويات عالية من الهرمونات الأخرى المختلفة. تضعف كلها تقريبًا عمل الأنسولين في خلاياك، الأمر الذي يؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم. يُعد الارتفاع الخفيف في نسبة السكر في الدم بعد وجبات الطعام أمرًا طبيعيًا خلال فترة الحمل.
عندما ينمو طفلك، تنتج المشيمة المزيد والمزيد من الهرمونات المضادة للأنسولين. في مرض السكري الحملي، تثير هرمونات المشيمة ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى المستوى الذي يمكن أن يؤثر على نمو طفلك ورفاهيته. عادة ما يتطور داء السكري الحملي خلال النصف الأخير من الحمل — في بعض الأحيان في وقت مبكر كالأسبوع العشرين، ولكن عمومًا لا يحدث حتى وقت لاحق.
عوامل الخطر
يمكن أن تصاب أي امرأة بالسكري الحملي، ولكن تكون بعض النساء عرضة أكثر للإصابة به من غيرها. تتضمن عوامل خطر الإصابة بالسكري الحملي:
أن يكون العمر أكبر من 25 عامًا. النساء الأكبر من 25 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالسكري الحملي.
التاريخ المرضي العائلي أو الشخصي. يزداد خطر إصابتكِ بالسكري الحملي إذا كنتِ مصابة بمقدمات السكري — ارتفاع طفيف في سكر الدم قد يكون مؤشرًا للإصابة بالنوع 2 من داء السكري — أو إذا كان أحد أفراد الأسرة المقربين، مثل أحد الوالدين أو الأخوة، مصابًا بالنوع 2 من داء السكري. كما أنكِ تكونين أكثر عرضة للإصابة بالسكري الحملي إذا أُصبتِ به أثناء حملكِ السابق، أو ولدتِ طفلاً يزن أكثر من 9 أرطال (4.1 كيلوجرامات) أو مررتِ بولادة طفل ميت بدون سبب واضح.
الوزن الزائد. تكونين أكثر عرضة للإصابة بالسكري الحملي إذا كان وزنكِ زائدًا بشكل كبير وكان مؤشر كتلة الجسم (BMI) يبلغ 30 أو أكثر.
العِرق غير الأبيض. لأسباب غير واضحة، تكون النساء ذوات البشرة السوداء أو الهسبانيات أو الأمريكيات الهنديات أو الآسيويات عرضة لخطر الإصابة بالسكري الحملي أكثر من غيرهن.
المضاعفات
معظم النساء المصابات بالسكري الحملي تلدن أطفالاً أصحاء. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي السكري الحملي الذي لا يتم علاجه جيدًا إلى عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم والتسبب في حدوث مشاكل لكِ ولطفلكِ، بما في ذلك زيادة احتمالية الحاجة إلى الولادة القيصرية.
المضاعفات التي من شأنها التأثير على طفلكِ
إذا كنتِ مصابة بالسكري الحملي، فربما تزداد مخاطر إصابة طفلكِ بما يلي:
زيادة مفرطة في الوزن عند الولادة. يعبر الجلوكوز الزائد في مجرى الدم المشيمة، الأمر الذي يؤدي إلى تحفيز البنكرياس لدى طفلكِ لإنتاج الأنسولين. يمكن أن يؤدي ذلك إلى نمو طفلك بشكل كبير للغاية (العملقة). إن الأطفال الكبار للغاية، الذين يزنون 9 أرطال أو أكثر، هم أكثر عرضة للانحشار في قناة الولادة، أو إصابات الولادة أو لزوم الولادة القيصرية.
الولادة المبكرة (قبل الموعد) ومتلازمة ضيق التنفس. قد يؤدي ارتفاع السكر في دم الأم إلى تعرضها لخطر الولادة المبكرة وولادة طفلها قبل موعده. أو قد يوصي طبيبها المعالج بالولادة المبكرة نظرًا لكبر حجم طفلها.
قد يعاني الأطفال الذين يولدون مبكرًا من متلازمة ضيق النفس، وهي حالة تجعل التنفس صعبًا. قد يحتاج الأطفال المصابون بهذه المتلازمة إلى المساعدة في التنفس حتى تنضج رئتيهم وتصبح أقوى. ربما يعاني أطفال الأمهات المصابات بالسكري الحملي من متلازمة ضيق النفس حتى إذا لم يولدوا مبكرًا.
انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم). في بعض الأحيان يُصاب أطفال الأمهات المصابات بالسكري الحملي بانخفاض السكر في الدم (سكر الدم المنخفض) بعد ولادتهم بفترة قصيرة بسبب ارتفاع إنتاج الأنسولين لديهم. قد تؤدي النوبات الشديدة لسكر الدم المنخفض إلى حدوث النوبات في الأطفال. يمكن أن تؤدي التغذية الفورية وفي بعض الأحيان محلول الجلوكوز عن طريق الوريد إلى إعادة مستوى السكر في دم الطفل إلى المستوى الطبيعي.
الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من العمر. أطفال الأمهات المصابات بالسكري الحملي أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من عمرهم.
السكري الحملي غير المعالَج يمكن أن يؤدي إلى وفاة الطفل إما قبل ولادته أو بعد ولادته بفترة قصيرة.
المضاعفات التي قد تؤثر عليك
قد يزيد مرض السكري الحملي أيضًا من المخاطر على الأم:
ارتفاع ضغط الدم ومقدمات الارتعاج. يزيد مرض السكري الحملي من خطر ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى مقدمات الارتعاج، وهي مضاعفات خطيرة للحمل تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأعراض التي من شأنها أن تهدد حياة كل من الأم والطفل.
الإصابة بمرض السكري في المستقبل. إذا كنتِ مصابة بمرض السكري الحملي، فأنت أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى عند الحمل في المستقبل. كما أنكِ أكثر عرضة أيضًا للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مع تقدمك في العمر. ومع ذلك، يمكن أن يساعد اختيار نمط الحياة الصحي كتناول الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في المستقبل.
من هؤلاء النساء اللاتي لديهن تاريخ بالإصابة بالسكري الحملي واللاتي وصلن للوزن المثالي بعد الولادة، فإن أقل من 1 من 4 يتعرضن للإصابة بمرض السكري من النوع 2 في النهاية.
الوقاية
لا توجد ضمانات عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الإصابة بمرض السكري الحملي — ولكن من الأفضل اعتياد أكبر قدر ممكن من العادات الصحية قبل الحمل. إذا سبق لكِ الإصابة بالسكري الحملي، فإن هذه الخيارات الصحية قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة به في حالات الحمل المستقبلية أو تطور داء السكري من النوع 2 في المستقبل.
تناول طعام صحي. اختاري الأطعمة الغنية بالألياف وقليلة الدهون والسعرات الحرارية. ركز على الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة. يجب أن تسعي جاهدة إلى تناول أطعمة متنوعة ليساعدِك ذلك على تحقيق أهدافك دون المساس بالمذاق أو التغذية. راقبي أحجام الوجبات.
حافظي على نشاطك. يمكن أن تساعدك ممارسة الرياضة قبل الحمل وفي أثنائه على حمايتك من الإصابة بسكري الحمل. اسعي إلى ممارسة الأنشطة متوسطة الشدة مدة 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع. احصل على نزهة سريعة يوميًا. قومي بركوب دراجتك. السباحة لعدة أشواط.
إذا كان لا يناسبك التدرب لمدة 30 دقيقة خلال يومك، يمكنك الاستعاضة عن ذلك بعدة جلسات أقصر في المدة، وسوف يؤدي ذلك إلى الحصول على نفس النتائج. صفّي سيارتك في ساحة الانتظار البعيدة عند ذهابك لأداء أي مهمة. غادري الحافلة قبل أن تصلي إلى وجهتك بمحطة واحدة. فكل خطوة تقومين بها تزيد من فرصِك في البقاء بصحة جيدة.
تخلصي من الوزن الزائد قبل الحمل. لا يوصي الأطباء بفقدان الوزن في أثناء الحمل. ولكن إذا كنت تخططين للحمل، فقد يساعدِك فقدان الوزن الزائد قبل الحمل على أن تكوني بصحة أفضل في أثناء الحمل.
اسعي إلى إجراء تغييرات دائمة في عاداتك في تناول الطعام. حفزي نفسك عن طريق تذكر فوائد فقدان الوزن طويلة المدى، مثل التمتع بقلب أكثر صحة والمزيد من الطاقة، وتحسين الثقة بالنف
0 التعليقات:
إرسال تعليق