{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الأحد، 12 أبريل 2015

المصادر الغذائية لمرضي السكر



المصادر الغذائية لمرضي السكر:
فيتامين (هـ) Vitamin E
الأشخاص المصابون بمرض السكر يحتاجون إلي هذا الفيتامين بجرعات زائدة، حيث أنه يزيد من نشاط الأنسولين، ويعمل أيضا كمضاد للأكسدة ويوفر الأكسجين في الدم. وأوضحت الأبحاث
أن الأشخاص الذين يوجد في دمائهم نسبة قليلة من فيتامين (هـ) يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
وقد أوضحت الدراسات الطبية أن فيتامين (هـ) يحسن مقاومة الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الثاني من هبوط الجلوكوز، كذلك وجد أن فيتامين (هـ) يحسن المقاومة لهبوط الجلوكوز لدي كبار السن الغير مصابين بمرض السكر.
وإن النقص في فيتامين (هـ) يؤدي إلي زيادة أجزاء الهيكل الكربوني الحرة خاصة في الجهاز الوعائي مما يضر به كثيرا.
تناول فيتامين (هـ) يساعد في الحماية من مضاعفات مرض السكر، وذلك عن طريق نشاطه كمضاد للأكسدة، وتثبيطه لعمليات التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض وبالتالي منع حدوث الجلطات الدموية. 
تناول فيتامين (هـ) يمنع زيادة الكلوستيرول الضار، الشيء الذي يلعب دورا هاما في عملية تمثيل الأحماض الدهنية.
فيتامين (هـ) يساعد في الحماية من الإصابة بإعتام عدسة العين الناجمة عن الإصابة بمرض السكر ( الكتراكت).
وأكثر الدراسات إفادة حول تناول فيتامين (هـ) وعلاقة ذلك بمرض السكر تمت باستخدام 1200 وحدة دولية من (خلات - د - ألفا توكوفيرول) في اليوم مقسمة إلي 3 جرعات تبدأ بأخذ 400 وحدة دولية كل صباح، وبعد أسبوعين تضاف 400 وحدة دولية في منتصف النهار. 
وربما نحتاج إلي 3 شهور أو أكثر لظهور فائدة هذه الجرعات، مع ملاحظة أن إضافة عنصر السلينيوم إلى فيتامين (هـ) له تأثير منشط لعمل هذا الفيتامين. 
ويجب ملاحظة أنه إذا كنت تعاني من ضغط الدم المرتفع، فيجب عليك أن تقلل من تناول فيتامين (هـ) إلي جرعة كلية تساوي 400 وحدة دولية في اليوم. وإذا كنت تتناول مضادات التجلط أو مميعات للدم فيجب عليك استشارة طبيبك قبل تناول فيتامين (هـ) حتى يمكن ضبط الجرعة المناسبة منه في مثل حالتك.

فيتامين (ج) Vitamin C
الأشخاص المصابون بمرض السكر من النوع الأول لديهم مستوي منخفض من فيتامين (ج)، حيث أن فيتامين (ج) يؤدي لخفض نسبة كحول (السوربيتول) في الدم، كما أن فيتامين (ج) يمكن أن يحسن من مقاومة تحمل هبوط الجلوكوز عند مرضى السكر من النوع الثاني.
ويتم انتقال فيتامين (ج) إلى داخل الخلايا بواسطة الأنسولين. 
ويفترض أنه بسبب وجود أي خلل في عملية الانتقال هذه، أو حدوث نقص لهذا الفيتامين في الغذاء، والذي ربما يكون سببه هو زيادة نفاذية الشعيرات الدموية، أو حدوث المشاكل المرضية للأوعية الدموية الأخرى، والذي يشاهد عند مرضي السكر، فإنه قد يحدث نقص لمستوى هذا الفيتامين في الدم. 
فإذا كنت مريضاً بالسكر فاحرص على أن يحتوي غذاؤك علي جرعات قدرها 1-3 جرام من فيتامين (ج) في اليوم.

فيتامين ب6 (بيريدوكسين) Vitamin B6 (Pyridoxine)
المصابون بمرض السكر الذين يعانون من مشاكل التهابات الأعصاب الناجم عن مرض السكر، وجد أنهم يعانون من نقص في فيتامين (ب6). أو البيرويدوكسين. لذلك فإن تناول فيتامين ب6 يحسن من مقدرة الجسم علي تحمل هبوط الجلوكوز عند النساء المصابات بمرض سكر الحمل. 
فيتامين (ب6) يعتبر فعالاً في حالة حساسية الجلوكوز. وإن تناول 1800 ميكروجرام في اليوم من فيتامين (ب6) أو (بيرودوكسين ألفا كيتوجلوتاريت) يحسن من قدرة الجسم علي تحمل هبوط الجلوكوز. 
والبيريدوكسين يعتبر أيضا ضرورياً للحماية من المضاعفات الأخرى لمرض السكر، وذلك لأنه يعتبر مساعدا لإنزيم هام لازم في عملية إتمام ربط بروتين الكولاجين في الأنسجة الضامة، كما أنه يثبط من تجمع الصفائح الدموية الذى قد يؤدى إلى حدوث الجلطات الدموية.

فيتامين ب12 Vitamin B12
استخدم فيتامين (ب12) بنجاح في علاج الالتهاب العصبي الناجم عن مرض السكر. وليس من المعروف حتى الآن إذا كان هذا يرجع إلي علاج نقص الفيتامين أم إلي عملية تمثيل فيتامين (ب12) بشكل طبيعي في الجسم.
وتحتاج الخلايا العصبية لفيتامين (ب12) للعناية بوظائفها بشكل طبيعي. ويمكن تناول هذا الفيتامين إما بالفم أو كمحلول وريدي أو بالحقن، ومن شأن ذلك أن يقلل من تلف الأعصاب المتسبب عن مرض السكر عند كثير من الأفراد.
والجرعات المتناولة عن طريق الفم ربما تكون كافية، والحقن بفيتامين (ب12) في معظم الأحيان ربما يكون ضرورياً. 
والجرعة دائماً تكون بمعدل 500 ميكروجرام من هذا الفيتامين مرتين أو 3 مرات في اليوم في صورة حبوب.

البيوتين Biotin
البيوتين هو أحد أفراد مجموعة (فيتامين ب المركب) والتي هي ضرورية في المساعدة لتمثيل الجلوكوز والاستفادة منه في الجسم. 
يلعب البيوتين دورا هاما في تنشيط عمل الأنسولين بصفة مستقلة، وفي زيادة نشاط إنزيم (الجلكوكينيز) وهو الإنزيم المسئول عن الخطوات الأولي من الاستفادة من الجلوكوز بواسطة الجسم.
وإنزيم (الجلكوكينيز) يوجد فقط في الكبد. وفي حالة الإصابة بمرض السكر فإن تركيزه يكون منخفضا جداً عند مرضى السكر. 
وتناول جرعات عالية من البيوتين ربما يزيد من فعالية إنزيم (الجلكوكينيز) والذي من شأنه أن يزيد من كفاءة تمثيل الجلوكوز. 
و الجرعة المناسبة لمرضي السكر من النوع الأول هى 16 ميلليجرام من البيوتين في اليوم، ولمدة أسبوع واحد، والتي من شأنها أن تخفض مستوى الجلوكوز في الدم بنسبة 50%.
ونفس النتائج تم الحصول عليها باستخدام 9 ميلليجرام في اليوم لمدة شهرين في المرضي المصابين بالسكر من النوع الثاني. 
والبيوتين ربما يقلل الآلام الناتجة عن الالتهابات العصبية والتي يسببها مرض السكر، إذ يمكنك تناول 36 ميلليجرام يوميا من البيوتين ولعدة أسابيع، حتى يتثنى لك معرفة ما إذا كان مستوي السكر في الدم ينخفض لديك أم لا. 

النياسين Niacin
إن تناول جرعات عالية، أى عدة جرامات في اليوم من النياسين - وهو أحد الصور التي يوجد عليها فيتامين (ب3) - يقلل من حدوث هبوط الجلوكوز في الدم، وعليه يجب تجنبه إذا كنت مصاباً بمرض السكر. أما الجرعات المنخفضة، أى من (500- 750 ميكرو جرام في اليوم لمدة شهر واحد يعقبها 250 ميكرو جرام في اليوم) من النياسين ربما يساعد بعض المصابين بمرض السكر من النوع الثاني في التغلب على بعد الأعراض المرضية لمرض السكر.

الكروميوميوم Chromium
تعتبر مركبات الكروميوم من العناصر الهامة التي تحد من ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم ًعند مرضى السكر. وتناوله في صورة كلوريد الكروميوم (200 ميكروجرام في اليوم) أو تناول الأغذية المحتوية عليه بكمية عالية مثل خميرة البيرة (9جرام في اليوم) قد أظهر انخفاضا ملحوظا في مستوي الجلوكوز عند الصيام، وتحسين مقاومة هبوط الجلوكوز، وتقليل نسبة الأنسولين، وتقليل مستوي الكلوستيرول الكلي، وكذلك مستوي الجلسريدات الثلاثية، مع زيادة ملحوظة في مستوي الكلوستيرول ذو الكثافة العالية. 
وقد أوضحت الدراسات أن تناول عنصر الكروميوم يعمل علي تحسين مقاومة هبوط الجلوكوز عند المصابين بمرض السكر من النوع الأول والثاني. وربما يرجع ذلك إلى زيادة تمثيل الأنسولين في الجسم.
والكروميوم يحسن من تصنيع الجلوكوز عند الأشخاص الذين يعانون من بداية حساسية الجلوكوز، وكذلك عند النساء المصابات بسكر الحمل. 
والجرعة المستخدمة من الكروميوم في تلك الاستعمالات هى 200ميكروجرام في اليوم، وبعض الأطباء يوصون باستخدام جرعة تصل إلي 1000ميكرو جرام في اليوم للأشخاص المصابين بمرض السكر الغير متحكم فيه.
وقد وجد أن استخدام النياسين بجرعات منخفضة (100ميكرو جرام) مع 200 ميكروجرام من الكروميوم له فعالية أفضل من استخدام الكروميوم بمفرده، كما أن ممارسة التمارين الرياضية تزيد من تركيز الكروميوم داخل الأنسجة.

المنجنيز Manganese
عنصر المنجنيز يستمد أهميته من كونه عامل مساعد يحفز من عمل الإنزيمات المختلفة في تمثيل الجلوكوز.
ونقص المنجنيز يسبب مرض السكر في حيوانات التجارب، ويؤدي أيضاً إلي تكرار حدوث الولادات في غير فصل الربيع، وينجم عن ذلك ولادة مواليد ذات بنكرياس غير طبيعي، أو بدون بنكرياس نهائياً. 
وقد أوضحت التجارب أن مرضي السكر تحتوى أجسادهم علي نصف كمية المنجنيز المتواجدة عند الأفراد الطبيعيين.

المغنسيوم Magnesium
ينخفض عنصر المغنسيوم بشكل كبير عند المصابين بمرض السكر، وقد وجد أدني مستوي له عند المصابين بمرض شبكية العين نتيجة لمرض السكر. وأوضحت الدراسات إن نقص المغنسيوم ربما يكون له تأثير سيئ علي التحكم في سكر الدم عند مرضى السكر من النوع الثاني.
يعتقد بعض الباحثين أن نقص المغنسيوم يعوق إفراز الأنسولين من البنكرياس، ويزيد من مقاومة أنسجة الجسم للأنسولين.
بينما يرى الآخرين أن تناول عنصر المغنسيوم يؤدى إلي تحسين إفراز الأنسولين في المصابين بالنوع الثاني من السكر عند كبار السن. 
والمسنين الغير مصابين بمرض السكر ربما يساعدهم تناول عنصر المغنسيوم علي إفراز المزيد من الأنسولين.
والاحتياجات المطلوبة من الأنسولين ربما تكون أقل للمصابين بمرض السكر من النوع الأول عن غيرهم.
والمصابين بالسكر من النوع الأول معرضون للإصابة بأمراض العيون أكثر من غيرهم كنتيجة للإصابة بالمرض مع نقص ملحوظ في عنصر المغنسيوم لديهم.
أما في النساء الحوامل المصابات بمرض سكر الحمل، ويعانون من نقص المغنسيوم، فإن ذلك قد يؤدي إلي زيادة معدلات الإجهاض، وربما حدوث ولادات لأطفال مصابين بعيوب خلقية خاصة فيما يختص بأمراض العيون.
وأيضاً قد يؤدي النقص الشديد لعنصر المغنسيوم إلي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، خاصة حالات تصلب الشرايين المزمن. 
ومعظم الأطباء الذين يعالجون بالأدوية الطبيعية يوصون المصابين بمرض السكر والذين لا يعانون من أي مشاكل في وظائف الكلي بأن يتناولوا جرعات قدرها 300-400 ميلليجرام من المغنسيوم في اليوم.

الفانديوم Vanadium
الفانديوم هو مركب يوجد بكميات قليلة في النباتات والحيوانات. والدراسات الأولية أوضحت أن الفانديوم يثبت مستوي الجلوكوز في الدم عند الحد الطبيعي للحيوانات المصابة بمرض السكر من النوع الأول وكذلك النوع الثاني.
كما أوضحت الدراسات الحديثة أن تناول المصابين بمرض السكر لعنصر الفانديوم قد ساعدهم على حدوث زيادة متوسطة للحساسية للأنسولين، وبالتالي تقل احتياجاتهم للأنسولين.

البوتاسيوم Potassium
تناول عنصر البوتاسيوم يحسن من حساسية الأنسولين وسرعة الاستجابة له، إضافة إلي زيادة إفراز الأنسولين. والزيادة في كمية الأنسولين غالباً ما تسبب نقص في عنصر البوتاسيوم.

الزنك Zinc
الزنك يلعب دورا كبيرا في الحد من الإصابة بمرض السكر في الإنسان. والزنك يلعب أيضا دوراً كبيرا في كل العمليات الحيوية من تمثيل، وتخليق، وإفراز، واستعمال الأنسولين في الجسم. 
كما أن الزنك له دور في منع تحطم خلايا (بيتا)، ويعرف بأنه مضاد للإصابات الفيروسية المختلفة مثلما يحدث في نزلات البرد مثلا. 
والمصابون بالسكر من النوع الأول يظهر عليهم دائماً نقص في عنصر الزنك، الشيء الذي يقلل من مناعتهم ضد الأمراض الأخرى. 
والزنك يعمل أيضا علي خفض مستوي السكر في الدم عند المصابين بمرض السكر من النوع الأول، أما الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الثاني فقد وجد أن لديهم نقصا في عنصر الزنك، وذلك نتيجة للفقد الكبير لهذا العنصر مع البول.
وينصح المصابون بمرض السكر من النوع الثاني أن يتناولوا غذاء يحتوي علي نسبة معتدلة من الزنك (15-50 ميلليجرام في اليوم) حتى يمكنهم معالجة النقص لديهم. 
ويجب تناول الزنك مع الطعام حتى لا تحدث بعض الاضطرابات المعدية. وإذا تناولت أكثر من 30 ميلليجرام من الزنك في اليوم ولمدة تتجاوز شهر أو شهرين فإنه يتوجب عليك أن تأخذ 1-2 ميلليجرام من عنصر النحاس كل يوم وذلك حتى يحدث توازن بين العناصر المختلفة.

مساعد الإنزيم كيو 10 Coenzyme Q10
المصابون بمرض السكر لا يمكنهم التمثيل الكامل للكربوهيدرات، لذا فهم يحتاجون إلي مساعد إنزيم (كيو10) لإكمال التمثيل الغذائي لكميات الكربوهيدرات العادية التي يتناولوها. 
ومساعد إنزيم (كيو10) هو عبارة عن مضاد للأكسدة – وهو ضمن مجموعة مضادات الأكسدة التي تتميز بأنها تهاجم الجذور الحرة المدمرة لمشتقات الدم، وللأنسجة العامة في الجسم. 
وقد وجد أن الحيوانات المصابة بمرض السكر ينخفض لديها مستوى مساعد إنزيم (كيو10) في الدم.
وفي تجارب أجريت علي مستوي السكر في الدم تبين أن مستوى الجلوكوز في الدم قد انخفض عند 31% من المصابين بالسكر بعد تناول 120ميلليجرام في اليوم من مساعد إنزيم كيو10.
ويعتبر مساعد أنزيم (كيو 10) مهم لأمراض العيون، وذلك لأن العيون عادة تحتوى علي شبكية كبيرة من الأوعية الدموية الدقيقة، ولهذا فإن هذه المادة تساعد في علاج المصابين بأمراض شبكية العين، حيث تحسن الدورة الدموية في أجزاء العين المختلفة.
ويمكن تناول 50 ميلليجرام من مساعد إنزيم (كيو10) مرتين في اليوم لمدة 3 شهور، ثم تخفض الجرعة إلي 30 ميلليجرام في اليوم بعد ذلك.

الإينوزيتول Inositol
هو مركب يحتاج إليه الجسم لإتمام الوظائف الطبيعية للجهاز العصبي. 
وبما أن مرض السكر يمكن أن يتلف الجهاز العصبي، فإن هذا التلف يمكن علاجه أو تجنبه باستخدام الاينوزيتول بمعدل (500 ميلليجرام تؤخذ مرتين في اليوم)

أحماض ألفا ليبوليك، وجاما ليولينك ALA and GLA
حمض (ألفا ليبوليك) هو مضاد أكسدة طبيعي قوي جداً. وقد استخدم لعلاج أمراض الأعصاب الناجمة عن مرض السكر (بمعدل 600 ميلليجرام في اليوم). وقد أدي لتخفيض حدة الألم في كثير من الدراسات.
أما حمض (جاما ليولينك) والذي يوجد في زيت بذور العنب الأسود. وكذلك في زيت حبوب لسان الثور، وحتى في زيت زهرة الربيع، وزيت بذر الكتان، فإن له تأثير كبير في تحسين وعلاج التلف الحادث في الخلايا العصبية والتي عادة ما تصاحب مرض السكر. 
وتناول 4 جرام من زيت زهرة الربيع في اليوم لمدة 6 أشهر، وجد أنه يعالج التلف العصبي الناجم عن مرض السكر ويقلل الألم المصاحب لذلك. 
وفي دراسات علمية أجريت على بعض المصابين بالتهاب الأعصاب الناجم عن مرض السكر، وجد أن تناول 6 جرام في اليوم من هذا المركب يساعد علي تخفيف تلف الجهاز العصبي في المصابين بمرض السكر من النوع الأول والثاني.
ويمكن تناول جرعة قدرها ما بين 500 إلي 1000 مليجرام من أي نوع من هذه الزيوت مرتين في اليوم.

الكارنيتين Carnitine
الكارنيتين هو مادة يحتاج إليها الجسم ليستفيد من الدهون بشكل جيد لإطلاق الطاقة. وعندما يتناول مريض السكر الكارنيتين (بمعدل 1 ميلليجرام لكل كيلو من وزن الجسم) فإنه يحدث انخفاض في مستوي الدهون من نوع الكلوستيرول والجلسريدات الثلاثية بمعدل 25- 39 % فقط في عشرة أيام. بالإضافة إلي أن الكارنيتين يحسن من تمثيل الأحماض الدهنية،
وهو الشيء الذي يحمي مريض السكر من ظهور مرض السكر الكيتوني في مرحلة لاحقة من خط سير المرض.

التايورين Taurine
التايورين هو عبارة عن حمض أميني أساسي يوجد في الأغذية الغنية بالبروتين. وقد وجد أن المصابين بمرض السكر من النوع الأول تقل عندهم هذه المادة، وهذا قد يؤدى إلى حدوث لزوجة عالية في الدم الشيء الذي ربما يؤدي إلي خطر الإصابة بأمراض القلب. 
وبتناول التايورين (بمعدل 1.5 جرام في اليوم) يتم تخزين التايورين في الجسم ووصوله للحد الطبيعي في مرحلة لاحقة، الشيء الذي يصحح من لزوجة الدم العالية في خلال 3 أشهر من بدأ العلاج.

فائدة تناول الأعشاب للمصابين بمرض السكر
في العصور القديمة كان مرض السكر يعالج بالأعشاب الطبيعية، كما أن الأبحاث العلمية الحديثة قد أكدت علي كفاءة العديد من تلك الوصفات القديمة، وبعضها ذو فعالية ملحوظة في هذا الصدد. وهذه الأعشاب ذات الفعالية العالية المأمون استعمالها والمقطوع بفاعليتها في علاج مرض السكر يمكن أن نوضحها فيما يلى:
الكينو الهندي Indian Kino
الكينو هو مادة تستخرج من صمغ الأشجار ويطلق عليها الأسم العلمي Pterocarpus marsupium. وقد استخدمه الصيادلة الأوربيون أيضا في علاج مرض السكر.
والصمغ الناتج عن هذه الأشجار يشابه الدم المخفف أو ما يطلق عليه (دم التنين) والذي يستخدم بكثرة في الهند كمادة طبية لعلاج كثير من الأمراض.
والأشجار لها عدة استخدامات قديمة في الهند لعلاج مرضي السكر. والفلافونيدات الموجودة وأهمها الايبكاتشنepicatechin هى أهم ما يستخلص من لحاء الأشجار. وهذه المواد لها أثر فعال في حماية خلايا (بيتا) في البنكرياس من التكسر وذلك في تجارب علمية أجريت على فئران التجارب.
مستخلص الكحول الخام من الايبكاتشن الموجود في تلك الأشجار يجدد من خلايا البنكرياس (بيتا) الخاملة، ولا يوجد أي عقار أو علاج طبيعي آخر حتى الآن يقوم بتجديد هذه الخلايا مثلما تفعل تلك المادة.

الكريلا أو القثاء المر Bitter Melon
نبات الكريلا يعرف أيضاً (ببلسم الأجاص) وهو من خضراوات المناطق الحارة والتي تنتشر زراعتها في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وقد استخدم النبات بكثرة في الطب القديم في علاج مرض السكر. 
والمستخلص أو العصير الطازج للنبات غير الناضج يؤدي إلي خفض نسبة السكر في الدم، وقد أثبتت الدراسات الإكلينيكية صحة ذلك.
والكريلا تحتوي علي عدة مركبات تم إثبات فاعليتها كمضادات لمرض السكر، والشارنتين Charantin المستخلص بواسطة الكحول يعتبر عامل مخفض لمستوي الجلوكوز في الدم. 
كما أن الكريلا تحتوى أيضا علي مخلوط الاستيرويدات mixed steroids وهي فعالة جداً حتى أكثر من عقار (التولبيوتاميد) الذي يستخدم في علاج مرض السكر. أيضا تحتوي الكريلا علي مادة المومورديكا Momordica والتي تحتوي بالتالي علي (مشابه الأنسولين متعدد الببتيدات)، وتلك تؤدي بدورها إلى خفض مستوي السكر في الدم عندما تحقن في الجسم خاصة لمرضي السكر من النوع الأول. 
وتناول عصير ثمار الكريلا عن طريق الفم بمعدل 50-60 مل قد يؤدى إلي نتائج جيدة في التجارب السريرية. 
أما الجرعات العالية من مستخلص الكريلا فربما تؤدي إلي حدوث بعض الآلام في البطن، أو حدوث بعض الإسهال. 
والأطفال الصغار والمصابون بانخفاض نسبة السكر في الدم يجب ألا يتناولوا المستخلص، لأن ذلك قد يؤدي لخفض شديد في مستوي السكر في الدم. 
وزيادة علي ذلك فإن المرضي الذين يتناولون الأدوية المخفضة للسكر في الدم مثل الكلوربيروباميد، والجلاييبلوريد،
أو الميتفورمين، أو الأنسولين يجب عليهم استخدام الكريلا بحذر، لأنها يمكن أن تسبب نشاطا زائدا لتلك الأدوية المضادة للسكر، الشيء الذي قد يؤدي بالتالي إلي انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم وحدوث الحالة العلمية التي يطلق عليها الهيبوجلايسيما (hypoglycemia).

الجيمنيما أو الجودمار Gymnema Sylvestre
عشبة الجيمنيما تساعد البنكرياس علي إفراز الأنسولين عند مرضي السكر من النوع الثاني كما أنها تحسن من قدرة الأنسولين علي تخفيض سكر الدم عند كلا المرضي بالنوع الأول أو الثاني، إضافة إلي أنها تقلل من الرغبة في تناول الأغذية السكرية.
وهذه العشبة يمكن أن تكون بديلا ممتازا للأدوية المتناولة عن طريق الفم المخفضة لسكر الدم عند المرضي بالسكر من النوع الأول والثاني. والجرعة المناسبة هى 500 ميلليجرام من مستخلص الجيمنيما في اليوم.

البصل والثوم Onion and Garlic 
البصل والثوم لهما دورا كبيرا في خفض نسبة السكر في الدم.
والمادة الفعالة المؤثرة في كل منهما هي (الأليل بروبايل داي سلفيد) الموجودة في البصل allyl propyl disulphide (APDS) ومادة ثنائى الأليل داى سلفيد (الأليسين) diallyl disulphide oxide (allicin) الموجودة في الثوم. كما توجد أيضا بعض المركبات الأخرى التي تلعب دوراً هاما بجانب تلك المواد الهامة والأساسية. 
وقد أثبتت التجارب السريرية أن مادة (APDS)تخفض مستوي الجلوكوز المرتفع في الدم، وذلك بالمنافسة مع الأنسولين في المواقع الغير نشطة للأنسولين في الكبد. ويؤدي هذا إلي زيادة نسبة الأنسولين الحر في الدم وتوفره للاستفادة منه عند الحاجة إليه.
واستخدام المادة الفعالة الأليل بروبايل داي سلفيد بجرعة مقدارها 125ملغ/كلغ للشخص الصائم، وجد أنها تحدث انخفاضاً ملحوظاً في مستوي سكر الدم، كما أنها قد تحدث زيادة في نسبة الأنسولين الحر في الدم. أما استخدام جرعة من (الأليسين) قدرها 100ملغ/كلغ، فإنها تعطي نفس الأثر.
ووجد أن مستخلص البصل يخفض مستوي سكر الدم عند المرضى الذين يعانون من مقاومة الجلوكوز للأنسولين السابح في الدم، وتزداد الفعالية كلما ازدادت الجرعة، إلا أن الأثر الواضح يلاحظ حتى عند تناول كميات قليلة منه في الغذاء حتى في حدود (25-200جرام)، والأثر متشابه في حالة البصل الطازج أو مستخلص البصل المغلي.

ويؤثر البصل علي تمثيل الكبد للجلوكوز وزيادة تحرير الأنسولين من البنكرياس.
والفائدة الإضافية من استخدام البصل والثوم ضمن مواد الطعام، هو ذلك الأثر المفيد للقلب والأوعية الدموية. فقد وجد أن تناولهما يخفض نسبة الدهون في الدم، ويمنع تجمع الصفائح الدموية، كما يمنع ارتفاع ضغط الدم.
وعليه فإن تناول كميات كبيرة من البصل والثوم يوصي به لمرضي السكر لتحقيق الفائدة الكبرى من وراء ذلك.

الحلبة Fenugreek
أوضحت التجارب والدراسات السريرية الخواص المضادة للسكر والتي تشتمل عليها بذور الحلبة، وأثر ذلك علي مرض السكر. 
والمواد الفعالة المسئولة عن الأثر المضاد للأكسدة والتي توجد في بذور الحلبة، هى المركبات القلويدية مثل التورجونيللين trogonelline وحمض النيكوتينك، والكومارين.

أوراق التوت الأزرق Blueberry leaves
استخدمت أوراق التوت الأزرق منذ قديم الزمان في علاج مرض السكر، 
والمركب الفعال هو الميرتللين myrtillin وهو من مركبات الأنثوسيانيوسيد anthocyanoside الموجود أيضا في بعض الثمار أو البذور.
وبحقن هذا المركب في الجسم وجد أنه ضعيف نسبياً مقارنة بالأنسولين، وهو قليل السمية حتى لو استخدم بجرعات كبيرة يومية. وجرعة واحدة قدرها واحد جرام يمكنها أن تعطي أثر فعال يدوم لعدة أسابيع.
مركب الانثوسيانوسيدزAnthocyanosides في التوت الأزرق يحافظ على سلامة الشعيرات الدموية ويمنع أكسدة خلايا الجسم المختلفة بالجذور الحرة المؤكسدة، وتحسن من حركة الجهاز الدوري الوعائي. وفي أوروبا تستخدم خلاصة التوت الأزرق كمضاد للنزيف، كما تستخدم في علاج أمراض العيون بما فيها أمراض شبكية العين الناجم عن التأثيرات الضارة لمرض السكر.

الجنسنج الآسيوي Asian Ginseng
استخدم الجنسنج الآسيوي في الطب الصيني القديم في علاج مرض السكر، وقد وجد أنه يعمل علي تحرير وزيادة إفراز الأنسولين من البنكرياس، إضافة إلي أنه يزيد من عدد مستقبلات الأنسولين، وأيضا له أثر مباشر في خفض نسبة السكر في الدم. 
وفي الدراسات الحالية وجد أن 200 ميلليجرام من مستخلص الجنسنج في اليوم يؤدي إلي تحسن في مستوي السكر في الدم، علاوة علي زيادة مستوي الطاقة عند المرضي الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكر.

عنب الدب أو الأويسة. Bilberry
عنب الدب ربما يخفف بعض من مضاعفات مرض السكر، مثل إعتام عدسة العين ومرض شبكية العين.
حيث يعجل الانثوسيانوسيدزAnthocyanosides الموجود في نبات الأويسة، والموجود أيضا في بذور العنب، من تجدد الرودسبين rhodopsin أو الصبغة الأرجوانية التي تتواجد داخل قضبان دقيقة rods في شبكية العين، وتعتبر هامة بالنسبة للإبصار الليلي. 
وهذا يجعل العنبية خط الدفاع الأول المحتمل لهؤلاء الذين يعانون من العمى الليلي. ويعتبر الانثوسيانوسيدز، أو مركب الفلافينويدز الموجود في العنبية من مضادات الأكسدة الفعالة لحماية أنسجة العين والحفاظ على الرؤية، فهو يدعم التكوين العادي للنسيج الضام، ويقوي الشعيرات الدموية أينما وجدت في الجسم، ويزيد من حيويتها ومن زيادة مقدرة جريان الدم فيها على سطح شبكية العين.

وتوضح الدراسات التي تمت على الإنسان في أوروبا أن العنبية تمنع حدوث داء السد (الكتاراكت) أو تكون المياه البيضاء في عدسة العين، كما يمكن أن تعالج أيضا اعتلال الشبكية المعتدلة مثل: انحلال الشبكية واعتلال الشبكية نتيجة لداء السكر. كما تمنع العنبية تصلب الشرايين المصاحب لداء السكر. وتقي العنبية الكوليسترول السيء LDL من التأكسد في أنابيب الاختبار، ويمكن أن يكون هذا جزء من الكيفية التي تساعد بها العنبية المصابين بتصلب الشرايين.
يمكن تناول عصارة العنبية العشبية في شكل كبسولات أو أقراص معايرة للتزود بنسبة 25% من الأنثوسيانوسيدز أو بمقدار 240-600 مليجرام في اليوم. الاستخدام التقليدي هو 1-2 ملي لتر في اليوم على شكل صبغة أو 20-60 جرام من الثمار يوميا.

الأستفيا Stevia
استخدمت عشبة الأستيفيا قديماً لعلاج مرض السكر وأوضحت التقارير القديمة أن العشبة ربما يكون لها أثر مفيد في مقاومة هبوط الجلوكوز. وقد أثبتت بعض التقارير ذلك. وحتى إذا كانت عشبة الأستيفيا ليس لها أثر مباشر كمضاد للسكر فقد استخدمت كمادة محلية لتقليل تناول السكر عند المصابين بمرض السكر.

الجنكه Ginkgo Biloba
مستخلص الجنكة يفيد في الحماية من الحالات المبكرة من أمراض الأعصاب الناجمة عن الإصابة بالسكر كما يفيد في علاجها أيضا.
تتميز خلاصة GBE الموجودة في نبات الجنكة بأن لها فعالية المقاومة للأكسدة في المخ، وشبكية العين، والأوعية الدموية والقلبية، وقد توصلت الدراسة إلى أن GBE يمكن أن يساعد الأفراد الذين يعانون من انحلال أو ضعف في العضلات، والاضطرابات المرتبطة بالأكسدة التي تحدث انخفاض أو فقدان حاسة البصر.
كما تفيد مرضى الشبكية المرتبط بالسكري، حيث تتحسن تلك المضاعفات باستخدام مركب GBE وفقا للدراسة التي تم إجراؤها. كما أن نشاط هذا المركب المقاوم للأكسدة في المخ والجهاز العصبي المركزي ربما يساعد في وقف التدهور الناتج عن تقدم العمر في وظيفة المخ. وإن فعالية GBE المقاومة للأكسدة في المخ تنال اهتماما خاصا.
والمخ والجهاز العصبي المركزي يخضع بصفة خاصة لهجوم الجذور الحرة أو العناصر المؤكسدة التي تتسلل إلى الجسم. وإن تأثير تلك الجذور الحرة في المخ يعتبر عاملا مساهما في حدوث اضطرابات عديدة مرتبطة بتقدم العمر، بما فيها مرض الألزهايمر.

القرفة Cinnamon
تضاعف فعالية الأنسولين، والجرعة من مسحوق القرفة هي ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين في اليوم تضاف إلى أي من الأطعمة التي يتناولها مريض السكر.
والأبحاث الحديثة قد بينت أن استعمال القرفة مع ورق اللورا، والكركم، وجوز الطيب، من شأنهم العمل علي تحسين صورة تمثيل الأنسولين بالجسم، وخفض احتياجات مريض السكر من الأنسولين. 
والقرفة تعمل أيضا علي خفض ضغط الدم المرتفع، والتخلص من الدهون المتراكمة في الجهاز الهضمي. يعتقد بأن العديد من التربينويدات terpenoids الموجودة في الزيت الأساسي تمثل التأثيرات الطبية للقرفة. والمكونات المهمة والتي من بينها هي الاجينول eugenol والسينامالديهيد cinnamaldehyde.، وأبخرة oil vapors أو زيت القرفة تعتبر كلها مركبات قوية مضادة للفطريات التي قد تصيب الجسم.
وتبين الدراسات التجريبية أيضا أن القرفة تزيد من تأثير الأنسولين. ومع ذلك فإنه يجب إثبات أن استعمال القرفة يحسن تأثير الأنسولين في المصابين بداء السكر في دراسات تحليلية.

التوت البري (البرباريس) Barberry
وهو يعتبر من أهم منشطات الكبد المعروفة. ويرتبط البرباريس غالبا بالأعشاب الأخرى ذات المذاق المر مثل (الجنطيانا) في شكل صبغة. وتستخدم هذه التركيبات قبل تناول الوجبة بمدة من 15 إلى 20 دقيقة عادة، وبمقدار 2-5 ملي لتر كل مرة من الصبغة، كما يمكن تناول 2-3 ملي لتر من البرباريس ثلاثة مرات في اليوم.
ويفضل استخدام عصارة معايرة تحتوي على مركبات شبه قلوية بنسبة5-10% مع إجمالي 500 مليجرام تقريبا من البرباريس كل يوم. كما يمكن تحضير شاي أو نقيع باستخدام 2 جرام من العشبة في كوب من الماء المغلي. ويمكن تكرار هذه العملية مرتين إلى ثلاثة مرات يوميا.
الجرعة من الصبغة هى من 10-30 نقطة، أما المستخلص المغلي هو بين 3-9 جرام.

الأعشاب المستخدمة في علاج مرض السكر عند الطب الهندى المعروف (الأيروفيديك).
من أهم الأعشاب التي تستخدم لكل أنواع مرض السكر هو مركب (شيلاجيت shilajit أو الأسفلت الجبلي) ونبات الكركم، وشجرة النييم، وعشبة أملاكي، والجيوجول، وعشبة الأرجوانا arjuna.
خلطة الكركم مع مستخلص نبات الصبار:
يؤخذ من 1-3 جرام في اليوم، وتعتبر من أفضل الأشياء التي تستخدم في المراحل الأولي لمرض السكر وذلك لتنظيم وظائف البنكرياس والكبد. كما أن عصير الكريلا، أو عصير زهرة التفاح، أو الأوراق الغضة لنبات النييم يمكن تناولها علي معدة خاوية يومياً. 
وعصير زهر التفاح يمكن تناوله بمقدار 30 جرام مرتين في اليوم، وكذلك الكريلا أو القثاء المر، يتم تناولها بمعدل 15 إلى 30 جرام في اليوم.
والشيلاجيت علاج مفيد يؤخذ منه (250 ميلليجرام كجرعة واحدة) مرتين في اليوم مع عصير التفاح.

استخدام وصفات الكركم:
املء بعض الكبسولات مقاس صفر من الكركم وتناول أثنين كبسولة 3 مرات في اليوم قبل عدة دقائق من الوجبة، واستمر في هذا البرنامج لمدة شهر، ثم قم بتقييم حالتك. حيث أوضحت التجارب السريرية أن الشخص الذي يعتمد علي تناول الأنسولين سوف تكون لديه خبرة في مدي احتاجه للأنسولين وعليه فإنه يستطيع دائماً التحكم في مرض السكر.
اخلط نصف ملعقة شاي من مطحون أوراق نبات اللورا bay leaf مع نصف ملعقة من الكركم في ملعقة كبيرة من هلام نبات الصبار ثم تناول من هذا المخلوط مرتين في اليوم قبل الغداء وقبل العشاء.
أخلط مسحوق بذور الحلبة بمعدل 100 جرام مع 50 جرام من الكركم، و50 جرام من الفلفل الأبيض، وخذ منها ملعقة شاي مع كأس من الحليب مرتين في اليوم. وكبديل لذلك يمكن نقع ملعقة واحدة من بذور الحلبة بالماء وخذ من هذا المستخلص في الصباح مع الماء أو مع الحليب، كما يجب تناول مسحوق زهرة التفاح مرتين في اليوم.

العمل بجد نحو تخسيس وزن الجسم. وتناول كثير من الخضراوات الطازجة والأعشاب المرة.
كما يجب التخلص من جميع الأطعمة التي تحتوي علي السكر مثل القمح، الأرز، البطاطس، السكر الأبيض، قصب السكر وعصيره، المولاس (سكر أسمر غير مكرر) والفاكهة الحلوة.
كما ينبغي تقليل كمية الدهون من الحمية خاصةً الزبد، والسمن، وما على شاكلتهم.
تناول الشعير المنقوع في المساء في صباح اليوم التالي، ويمكن خلطه مع قليل من العسل وتناوله عدة مرات في اليوم الواحد.
كما يمكن تناول البرتقال، والليمون متي كانت هناك رغبة في ذلك.
تناول القثاء المر أو ثمار الكريلا في أي من أشكاله وبدون أي خوف من المرارة الموجودة به، وكذلك يمكن تناول الجامون Jamun أو الجامبول ( ثمار الممبوزيا ) ومسحوق بذوره.
تناول كمية كبيرة من الخضراوات الخضراء، وأهمها نبات الحمص الأسود، وفول الصويا.
ماء النحاس. ضع كأساً واحداً من الماء في حاوية من النحاس بالليل، ثم اشرب هذا الماء في الصباح.
مارس التمارين الرياضية المختلفة، وأهمها رياضة المشى لمدة نصف ساعة كل يوم، لمدة 5 أيام في الأسبوع على الأقل.
تمشي بالصباح والمساء.
قم بتمارين اليوجا المخصصة لمرضى السكر، مارس كل وضعية مرتين، وعلى مدى 90 دقيقة في الإجمال لكل الأوضاع، وتلك التمارين مفيدة للتخلص من متاعب مرض السكر، وتعمل على تنشيط العضلات، وراحة العقل والبدن.

العلاج بالدعابة
الدعابة هي مخفف للتوتر يدعو للعجب، وهى أيضا ترياق للاضطرابات النفسية والسيكلوجية لجميع الأفراد، وهى مطلب يومي سواء كنا في حال العمل أو كنا في المنزل.
وكثيراً ما نضحك بعمقٍ أكثر حينما نشعر بتوترٍ أكثر، حيث يخفف الضحك التوتر العضلي، ويحسّن التنفس، وينظم نبضات القلب، ويضخ كم لا بأس به من الإندورفين – مزيل الألم الطبيعي الذي ينتج داخل الجسم – في مجري الدم.
وبالطبع، لا يجد العديد من المصابين بمرض السكر أي شيءٍ مضحك في أن يكونوا مصابين بهذا المرض، لكن الضحك من القلب سوف يساعدك كثيراً إذا كنت تنظر إلي الجانب المشرق من حياتك، وأن تجد وتبحث عن الدعابة والهزل والضحك حيثما يمكنك ذلك. 
وحتى في حالة مرض السكر ومعالجاته. قال أحد الهزليين مرةً: "لا يعني أنني أضحك علي الحياة أنني لا آخذها بجدية". فقط لأننا نضحك ونحن مرضى بالسكر، فإن ذلك لا يعني أننا لا نأخذ مشكلة المرض بجديةٍ - وبالتأكيد أيضا فإنه لا يعني أن يطلب منك أن لا تأخذ هذا الموضوع بجديةٍ، ولكن المقصود أن تبقي إحساسك بالهزل حياً لأنه في الحقيقةً من المستحيل أن تتخذ موقفاً هزلياً تجاه شيءٍ ما، ثم في ذات الوقت تشعر بالغضب والاستياء تجاهه من منظور أخر.
وأحد الأسباب التي تجعل الضحك علاجاً فعال لمرض السكر- علي هذا النحو - هو أنّ الضحك مخفف رئيسي للإجهاد. فحينما تضحك، تفقد عضلاتك نشاطها قليلاً، وتسترخي جميع عضلات الجسم المشدودة وتتخلص من التوتر أو التهيج العصبي.
الضحك هو نوع من "الاهتزاز الداخلي" الذي يمكن أن يعيد الصحة إلي حالتها السابقة أكثر من أنواع المؤثرات الخارجية الأخرى كالدواء وغيره. فقد يخلّصك الضحك من أي داء قد يحيق بك، في الوقت الذي لن تتمكن مجموعة كاملة من الخبراء من معالجته. 
وقد يكون الشفاء من هذا المرض مبعثه مشاهدة أفلام الكرتون الهزلية، التي تبعث كثيرا على الضحك من القلب. وهذا ما يمكنك أنت أيضا من الشفاء بإذن الله، حيث تجعلك الدعابة تري الأشياء الجيدة في حياتك، والتي يكون لها أثر إيجابي عميق علي مرض السكر لديك.

التخلص من السلبية والأفراد السلبيين.
تجنب الأفراد السلبيين، والذين هم وباء مثلهم مثل الطاعون. وفي نفس الوقت عليك أن تبحث عن الأفراد المناسبين، الأفراد الإيجابيين، أولئك الذين يجعلونك مشبعاً بالمرح والضحك بدلاً من الكئيبين والمخفقين. 
فالأفراد السلبيين هم مثل "مصاصي برانا" (وبرانا) هي الكلمة التي تعني قوة الحياة في اللغة السنسكريتية (الهندية القديمة)، حيث أنه بعد أن تبقي مع هؤلاء الأفراد لبعض الوقت، تشعر كأنهم قد قاموا بمص قوة الحياة مباشرةً منك، وبنفس الطريقة التي يفعلها مصاصي الدماء، وحتى تشعر بأنك قد جففت تماماً". 
وإنّ مصاصي (قوة الحياة) عظماء فيما يتعلق بالبحث عن الجوانب السيئة أو الكئيبة حيثما ينظرون.
وبخصوص المصابين بمرض السكر فهناك الكثير من الكوارث - رغم أنه يمكن تجنبها – والتي يمكن أن يستسلم لها الشخص إذا كان هناك ميل نحو ذلك. وتماماً مثلما هو من الضروري أن لا تستلم لها، فإنه من الضروري أن لا تحوم حول الأفراد الذين يريدون أن يستسلمون لها نيابةً عنك. 
وإحدى الطرق التي تجعلك تحتفظ بنظرةٍ سارةٍ إلي الحياة هي أن تستغل بعض الوقت من أجل المسرات البسيطة التي يمكن أن تجلب البسمة ثم الضحك إليك. 
حيث يأخذ بعض الأفراد إجازةً ليومٍ واحدٍ حينما يصابون بمرضٍ ما، فلما لا!؟ نعم يمكنك أن تأخذ إجازة ليومٍ واحدٍ حينما تشعر بالكآبة. 
أفعل شيئاً يكون ممتعاً بالنسبة لك، ولكنك لم تكن في السابق تجد الوقت لفعله قط. كما يمكنك أن لا تفعل أي شيءٍ إذا كان ذلك هو ما ترغب فيه.
لا تنكر علي نفسك أحلامها لأنك تخشى أن يسبب مرض السكر لديك مشاكل متعبة في المستقبل. وأحياناً يجب عليك القيام ببعض المخاطر البسيطة لتكتشف إمكانياتك الكاملة في الحياة.

المعالجة بالعصائر الطازجة.
أصنع عصيراً من ما يلي.
فاصوليا خضراء، بقدونس، خيار، كرفس، بقلّة مائية أو (الرجلة).
جزر، كرفس، بقدونس، سبانخ.
خس، سبانخ، جزر (أضف فصاً من الثوم النيئ إليهم)
ارشف كأساً واحداً ثلاث مرات في اليوم، وداوم على ذلك.

الأغذية المفيدة
البصل، الثوم، القرفة، الأغذية الغنية بالألياف، الحبوب، العدس، حبوب الحلبة، السمك، الشعير، الأغذية الغنية بالكروميوم مثل البروكلى أو القنبيط الأخضر.
الحبوب الكاملة، خصوصاً الدخن، الأرز، الأرز الحلو، والقمح.
الأغذية الغنية باليخضور (الكلوروفيل)، خصوصاً القمح أو حشائش الشعير، الاسبرولينا، والكلوريلا.
الخضروات.
الفاكهة الكاملة والمطبوخة.

الأغذية التالية لها فعل مماثل لأداء الأنسولين ويجب تناولها بانتظامٍ:
براعم نبات البروكلى.
الخيار.
الفاصوليا الخضراء.
الثوم.
وجبة الشوفان أو منتجات دقيق الشوفان.
نبات فول الصويا والتوفو.
ثمار الأفوكادوه.
الخضراوات النيئة والخضراء.
بذور القمح.
الحنطة السوداء.
زيت بذور نبات الكتان الطازجة.
الزيوت الأساسية GLA oilsوتلك موجودة في زهرة الربيع المسائية، وزيت بذرة العنب الأسود، والأسبرولينا.

الأغذية التي يجب تجنبها.
الأغذية الغنية بالدهون، خصوصاً الأغذية الحيوانية، مثل اللحم الأحمر، البيض، ومنتجات الألبان.
السكر.
الدقيق الأبيض.
الأرز الأبيض.

الغذاء الذي يوصي به لمرضي السكر عموماً:
إن مرضي السكر لا يستطيعون الاستفادة من تناولهم المفرط للسكر بصورة مثلي. وقد أثبتت الدراسات أن تناول السكر بكثرة يسبب مرض السكر في حيوانات التجارب.

تساعد الألياف الموجودة في المواد الكربوهيدراتية المعقدة:
في الوقاية من حدوث مرض السكر. حيث أن معظم السكر يأتي من الأطعمة قليلة الألياف بينما تحتوي الأطعمة الغنية بالألياف عادة على نسبة قليلة من السكر. لذلك فإن تناول السكر بكثرة يعني عادة تقليل نسبة الألياف، وهذا خطأ يقع فيه دوما مرضي السكر. وعندما نقارن الأطعمة الكاملة مثل الفاصوليا، والفاكهة الكاملة، والمكرونة، مع الأطعمة التي تمت معالجة السكر بها فإننا نجد أن الأطعمة التي تحتوي علي نسبة سكر مرتفعة تزيد من السكر في الدم أكثر من كل الأطعمة الأخرى.

توقف عن تناول الأطعمة التي بها سكر:
مثل الوجبات السريعة والأطعمة المعالجة صناعياً مثل (عصائر الفاكهة) أو النشويات (مثل الخبز الأبيض) واستبدالها بالأطعمة التي بها نسبة من مرتفعة من الألياف.

الأطعمة ذات الألياف المرتفعة:
مثل البسلة، صمغ الجور، (يوجد في الفاصوليا) والبكتين (يوجد في الفاكهة مثل التفاح) ونخالة الشوفان، وكل تلك الألياف تحسن من مقاومة الجلوكوز، لذلك يجب تناول الكثير من الفاكهة، والخضراوات، والحبوب، والشوفان والنباتات المنتجة للحبوب، كما يمكن أن يزود نظام التغذية لديك بتناول البسلة والفاصوليا واللوبيا والأنواع الأخرى من البقوليات.

وكذلك نوصيك بتناول كمية من مسحوق الحلبة:
بمقدار من 30 إلى 100 جرام يوميا.

ويجب تناول زيوت الأسماك الزيتية والتي تحتوى على الأوميجا3:
الهام لسلامة الأوعية الدموية والقلب. حيث وجد أن نتائج زيت السمك مشجعة للغاية في هذا الصدد. وقد وجد أن مقاومة الجلوكوز تتحسن عند الأشخاص الأصحاء الذين يتناولون الأغذية التي تحتوي علي زيت السمك نظرا لوجود الأوميجا3 ضمن محتواه. وقد قررت بعض الدراسات أن زيت السمك والمحتوى على الأوميجا3 يحسن من مقاومة الجلوكوز، ويقلل من مستوى الجليسريدات الثلاثية، وكذلك من مستوى الكلوستيرول المرتفع في الدم لدي مرضي السكر. وربما تكون هناك بعض التقارير الطبية التي ذكرت أنه مع تناول زيت السمك قد ترتفع نسبة الكلوستيرول في الدم وتسوء حالة مرضي السكر. وإلي أن تحل هذه المشكلة من الجدل العلمي، فإنه ينصح بتناول الأسماك في الأولويات، وتفادي تناول الأغذية التي تحتوي علي زيوت الأسماك إلا إذا نصح بتناولها طبيب أخصائي تغذية.

يجب الإقبال على تناول الأطعمة النباتية:
حيث أن النباتيون لا يتناولون اللحوم، أو الألبان، أو البيض. وقد أوضحت الدراسات أن النباتيين تقل لديهم مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر. وعندما تتلف أعصاب مرضي السكر فإن تغير نمط الحياة لديهم بتناول الأغذية النباتية يحدث كثيراً من التحسن لديهم وفي خلال أيام معدودة. ففي إحدى الدراسات قد أختفي الألم تماماً في 17 شخص من مجموع 21 شخصاً غيروا من نمط حياتهم وأقبلوا على تناول الأطعمة النباتية بكثرة. ومن المعروف أن الدهون الموجودة في اللحوم والألبان تسبب أمراض القلب، والتي تعتبر القاتل الرئيسي لمرضي السكر. والنباتيون عادة ما يتناولون بروتينيات أقل من الذين يأكلون اللحوم المختلفة. ويعتبر تقليل تناول البروتين سبباً في تقليل فرص الإصابة باعتلال الكلي الذي يسببه مرض السكر وكذلك ربما يحسن من مقاومة الجلوكوز عندهم.

الزيوت الأحادية الغير مشبعة: 
ربما تكون جيدة لمرضي السكر. لذلك عليك أن تستعمل زيت الزيتون كمصدر للزيوت المشبعة في نظامك الغذائي أو (الرجيم). ويعتبر زيت الزيتون غني بالسعرات الحرارية، لذلك فإنه ينصح هؤلاء الذين يعانون من الوزن الزائد استخدام تلك الدهون بوسطية مناسبة.

تناول حليب الأبقار وعلاقته بحدوث مرض السكر من النوع الأول:
فقد لوحظ أن الدول التي بها نسبة استهلاك عالي للألبان ترتفع فيها مخاطر الإصابة بالنوع الأول من مرض السكر. حيث أن الحليب يحتوي علي بروتين مشابه لبروتين موجود بالبنكرياس - العضو الذي يتم فيه تصنيع الأنسولين- ويعتقد علميا بأن الأطفال ذوو الحساسية للحليب قد يطورون أجساماً مضادة تقوم بمهاجمة البنكرياس ذاته داخل أجسامهم مما يسبب الإصابة بالنوع الأول من مرض السكر. وأضحت العديد من الدراسات أن الأطفال المصابين بالنوع الأول من مرض السكر قد تناولوا حليب الأبقار في سن مبكرة أكثر من غيرهم من الأطفال الأصحاء الذين لم يتناولوا مثل ذلك الحليب في سن مبكرة. وقد أشارت الأبحاث العلمية التي أجريت علي الحيوانات أن تفادي تناول الحليب يمنح وقاية من الإصابة بالنوع الأول من مرض السكر. لذا فإنه من الأفضل لك أن تقلل من إعطاء الأغذية التي تحتوي علي منتجات الألبان لصغارك وأطفالك. وتقرر الدراسات الحديثة أن هناك علاقة محتمله بين استهلاك الحليب في الطفولة وزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر

يجب العمل على أن تقلل من وزنك:
حيث أن الإفراط في تناول الدهون يقلل من عدد مستقبلات الأنسولين الموجودة في الجسم، مما يفاقم مشاكل مرض السكر. 
ومعظم المرضي المصابين بالسكر هم من الذين يعانون من السمنة أو البدانة. الزيادة المفرطة في البطن عادة تجعل الجسم حساس جداً للأنسولين.فعندما يزداد وزنك فإن جسمك يحتاج لمزيد من الأنسولين، ففي معظم الدراسات اتضح أن مرضي السكر تتحسن حالتهم عندما تخف أوزانهم، ولذلك فإن تخفيف الوزن يساعد مرضي السكر كثيراً.

وإذا كان وزنك زائداً أصلا فعليك أن تخففه لدرجة معقولة. وعليك تفادي الإفراط في الأكل والتأكيد علي تناول كل الأطعمة الصحية. وبالإضافة إلي ضبط مستويات سكر الدم بالطريقة المثالية، عليك أيضا اتباع توصيات الطبيب المعالج بالحمية الغذائية والتي تساعد علي تخفيف الوزن.

التمارين الرياضية:
كلا النوعين من مرض السكر يمكن أن تتحسن حالتهما بإتباع برنامج تمارين معتدلة، فالتمارين تساعد علي تقليل الدهون في الجسم وتحسن من حساسية الأنسولين عند مستقبلاته على سطح الخلايا، فالأشخاص الممارسون للتمارين يحسنون من فرص عدم إصابتهم بالنوع الثاني من مرض السكر. أما الأشخاص المصابون بالنوع الأول من مرض السكر الذين يمارسون التمارين فإنهم يحتاجون لنسبة أقل من الأنسولين.

الأنشطة الرياضية الأكسجينية مثل المشي السريع:
قيادة الدراجات والسباحة لها آثار نافعة علي سكر الدم. وتتحسن الاستفادة من الجلوكوز بواسطة تمارين العضلات، والتحسن قد يستمر لفترة تزيد عن 72ساعة. كما أن التمارين تحسن من التخلص من الدهون الموجودة في الدم وتساعد علي ضبط مستوى تلك الدهون، وكذلك التحكم في ارتفاع ضغط الدم. كما يمكن أن تحدث التمارين الرياضية نقص في نسبة السكر في الدم، ولتتفادى الجرعة الزائدة من الأنسولين التي قد تحدث لك من أثر مزاولة التمارين الرياضية فإنه يجب عليك مراجعة استشاري الرعاية الصحية قبل البدء في برنامج التمارين الرياضية.

الإبتعاد عن تناول الكحول:
فهو يفسد مقاومة الجلوكوز لدي كبار السن ومرضي السكر، وهؤلاء الذين يدمنون تناول الكحول معرضون لمخاطر اعتلال البصر والأعصاب وأعضاء الجسم الأخرى. وعليك أن تمتنع عن تناول الكحول سواء إذا كنت مريضاً بالسكر أم معاف منه.

يجب الامتناع عن التدخين:
حيث أن مرضي السكر الذين يدخنون مهددون بمخاطر الفشل الكلوي، أو أمراض القلب، والأمراض الأخرى المتعلقة بمشاكل مرض السكر، والكثير من المدخنين يصابون بمرض السكر تقريباً. فلا تدخن. وإذا كنت مدخناً فاقلع فوراً عند التدخين.

التغذية الخاطئة من أسباب حدوث مرض السكر.
أوردت دراسة في - صحيفة العناية بمرض السكر - في عدد فبراير 2002 وهي صحيفة رائدة تنشرها (الجمعية الأمريكية لمرض السكر) أوضحت أن الطعام المحتوي علي الكثير من اللحوم المعدة علي مراحل مثل السجق المصنع من اللحوم المختلطة تزيد من مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر بنسبة بحوالي 50% في الرجال.
وقامت مجموعة من الباحثين من مدرسة (هارفاد للصحة العامة) بتحليل نظام الحمية الغذائية للآلاف من الرجال، وقد وجدوا من الدراسة أن الذين يتناولون السجق بصفة منتظمة، والنقانق الأخرى، واللانشون، والمرتديلا باستمرار، أو اللحوم الأخرى المصنعة علي مراحل من نفس الشاكلة، فإن 46% من هؤلاء الرجال الذين شملتهم الدراسة هم قابلين للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر مقارنة مع الرجال الذين تناولوا كميات أقل من هذا النوع من الطعام وتلك الأغذية.
وقد قال الدكتور – فراك - وهو كبير المشرفين علي هذه الدراسة "تكمن الخطورة الكبرى للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر في أولئك الذين يتناولون اللحوم المعدة أو المصنعة علي مراحل، وبمعدل 5 مرات أو أكثر في الأسبوع، فما بال أولئك الذين يتناولونها يومياً وبصفة منتظمة وروتينية".

والبيانات في هذا البحث جاءت من دراسة صحية اختصاصية متابعة لهذا المشروع والذي بدأ في عام 1986م، حيث تم جمع المعلومات عن الحمية الغذائية من دراسة شملت 42.504 رجل، تتراوح أعمارهم بين40 ـ 70 الذين كانوا أصحاء من مرض السكر، وأمراض القلب وأمراض السرطان.

وتمت متابعة هؤلاء الرجال الذين شملتهم هذه الدراسة لمدة 12 عاماً، وقام الباحثون بمقارنة النماذج الغذائية لأولئك الذين أصيبوا بالنوع الثاني من مرض السكر مع الذين لم يصابوا بالمرض. 
وقد نظمت النتائج للآثار المعروفة والتي تساهم في حدوث أو تفاقم المرض، مثل التدخين، السمنة، تناول الدهون، وقلة ممارسة الرياضة. وبعد هذه التنظيمات، خلص المتعهد بالدراسة إلي أن تناول الكثير من السجق واللحوم المعدة علي مراحل أو المصنعة الأخرى، يعتبر عاملا خطرا مستقلا في الإصابة بمرض السكر.
والاختلاف الجوهري الذي وجد هو عندما يتناول الخاضعون للدراسة اللحوم المعدة علي مراحل بمعدل 5 مرات أو أكثر في الأسبوع، وكلما أكثرت من تناول هذا النوع من اللحوم فإنك تكون عرضة للإصابة بمرض السكر.
كما أن خطر الإصابة بمرض السكر قد يتأثر بأنواع أخري من الأطعمة التي تدخل في إعدادها اللحوم المصنعة أو المعدة علي مراحل. فالأمر لا يتعلق بتناول تلك الأنواع من اللحوم منفردة بل أنه عادة ما يصاحب تناول تلك اللحوم نسبة عالية من التوابل الدهنية مثل المايونيز، أو الأطباق الجانبية مثل الشبس أو البطاطس المقلية. والنتيجة تعكس نماذج التغذية غير الصحية مجتمعة، بدلاً من التركيز علي نوع واحد منفرد من اللحوم لكي يكال له الاتهامات كلها.

وقالت الدكتورة - روت كافا - مديرة التغذية، بالمجلس الأمريكي للعلوم والصحة، إن الدراسات الغذائية مثل هذه الدراسة بها نقاط ضعف أساسية، لأنها تعتمد علي الكيفية التي يتذكر بها الأفراد الأطعمة التي يتناولنها بالضبط، وإن الصعوبة في هذا النوع من الدراسة هو أنك لا تكون متأكدا من دقة النوع الذي قد تناولته من الطعام على وجه التحديد.
ومن المعروف أن الإفراط في تناول الأطعمة المعدة علي مراحل تزيد أيضا من مخاطر أمراض القلب، وذلك من خلال زيادة مادة الهوموسيستين Homocysteine بسبب النقص في (فيتامينات ب المركبة) خاصة (ب6) و (ب12) وحمض الفوليك .

الهوموسيستين Homocysteine وصحة القلب والأوعية الدموية.
يعتبر الهوموسيستين من الأحماض الأمينية التي توجد عادة في القلب، فإذا كان الشخص يعاني من نقص في حمض الفوليك في الدم، أو في فيتامين ب6 وب12، فإنه سيكون هناك زيادة في مستوي الهوموسيستين في الدم.
وقد أوضحت الدراسات أن ارتفاع مستويات الدم بهذه المادة قد يزيد من فرص إصابة الشخص بأمراض القلب، أو حدوث السكتة القلبية، كما أن تلك الزيادة قد تقلل من جريان الدم إلي الأيدي والأقدام. ويعتقد أن الهوموسيستين يزيد أيضا من الإصابة بتصلب الشرايين وأن له تأثير ضار على سلامة جدران الأوعية الدموية، مما قد يؤدى إلى حدوث الجلطات الدموية داخل الأوعية الدموية. 
كما أنه يتسبب في مقاومة تصنيع مادة الكولاجين، وهى البروتين الرئيسي المكون للعظام وللأنسجة الضامة في الجسم.
ويعتبر ارتفاع مستويات الهوموسيستين عامل خطر مستقل للإصابة بالنوبة القلبية، أو السكتة الدماغية، أو أمراض محيط النسيج الوعائي الدموي. 
ويوجد ارتفاع الهوموسيستين تقريباً في نسبة من 20% إلى40% من المصابين بأمراض القلب. وتم تحديد جرعة تقريبية وهي (400ميكروجرام يومياً) من حمض الفوليك كجرعة وقائية، تعمل على التقليل من عدد النوبات القلبية التي يعاني منها المصابون بالذبحة الصدرية بنسبة 10%.
وتختلف مستويات الهوموسيستين بالزيادة أو النقصان بين الأفراد. وبالنسبة لقليل من الأفراد، فقد تساهم أيضا العوامل الوراثية في رفع هذه المادة في الدم. بالإضافة إلي ذلك فإن مستويات الهوموسيستين المنخفضة مرتبطة بزيادة الأعمار لدى البعض من الأفراد، وتتزايد نسبتها في الدم كلما تقدمنا في العمر. 
وبالنسبة للنساء فإن مستويات الهوموسيستين يمكن أن ترتفع بعد سن اليأس أو سن انقطاع الطمث، أكثر منه في سنوات الحمل والخصوبة. 
وقد أوضحت دراسة حديثةً أن مستوي الهوموسيستين في الدم يتأثر بتناول ثلاث فيتامينات محددة وهي حمض الفوليك، وفيتامينات ب6 وب12. 
والأشخاص الذين يتناولون أقل من المقدار الموصي به يومياً من هذه الفيتامينات ترتفع عندهم مستويات الهوموسيستين في الدم ارتفاعا ملحوظا. 

المقادير اليومية الموصي بها كما يلي:
400 ميكرو جرام من حمض الفوليك، 2 مليجرام من فيتامين ب6 و6 ميكروجرام من فيتامين ب12.

كيف تتحكم في مستوي الهوموسيستين لديك:
أطلب من طبيبك أن يقوم بإجراء اختبار الدم لديك فيما يتعلق بصحة القلب. فإذا كان الهوموسيستين لديك أقل من (6-8 ميكرومول في كل لتر) فإنك تواجه خطر أقل للإصابة بأمراض القلب. وإذا كان مستوي الهوموسيستين مرتفع (أي أعلي من 12 ميكرومول) فإنه يمكنك أن تقلله إلي مستوي الأمان، وذلك بإجراء تعديل جذرى على حميتك الغذائية.

فما هى العوامل التي تساعد الجسم وتحد من زيادة نسبة الهوموسيستين في الدم والجسم عموما؟
هناك حمض أميني يسمي الميثونين، ويعتبر حجر الزاوية لكل البروتينات الموجودة في الأغذية، وهو متوفر في اللحوم الطازجة ومنتجات الألبان. 
وعادة ما يتحول الميثونين في الجسم إلي الهوموسيستين، ونحن نحتاج لبعض الميثونين، ولكن المقادير المفرطة منه تخلف الكثير من الهوموسيستين، وبالتالي تؤدى إلى تلف في الشرايين.
والهوموسيستين في الجسم يمكن أن يتحول مرة أخري إلي الميثونين، أو يفرز من الجسم بواسطة تلك الثلاث فيتامينات الهامة وهى ب6، ب12، وحمض الفوليك.
لذلك فإذا تناولت اللحوم والخضراوات والفاكهة الكافية التي تحتوي علي (فيتامينات ب المركبة) وبالكميات المناسبة فإن الهوموسيستين لن يزيد، أو لن يبقى الكثير منه في الدم.
والبروتينات النباتية الموجودة في الفاصوليا، والبسلة، والنباتات المنتجة للحبوب، والخضراوات الأخرى تحتوي علي كمية أقل من المثيونين مقارنة بتلك البروتينات المشتقة من اللحوم الطازجة، أو الأسماك، أو منتجات الألبان.
ولذلك فإن إنتاج الهوموسيستين في الجسم عندما نأكل تلك الوجبات النباتية، يكون بمعدل أقل مقارنة مع نسبته المتولدة من الأطعمة ذات المصدر الحيواني. 
وللغذاء النباتي أيضا فوائد إضافية فيما يتعلق بالهوموسيستين، حيث أن الأغذية النباتية الطازجة تحتوي عادة علي مقادير عالية من فيتامينات (ب المركبة) لذلك فهي تعمل على حفظ مستويات الهوموسيستين منخفضة بواسطة الأثر المباشر لهذه الفيتامينات.
لذا فإن نوعية الغذاء الذي نتناوله يؤثر بصورة كبيرة علي طبيعة إمكانية الإصابة بأمراض القلب من عدمه. 
والطريقة المثلي المباشرة للوقاية من أمراض القلب، هي تحسين نوعية الغذاء الذي نتناوله. فإذا تناولنا نسبة كافية من فيتامينات (ب6 و ب12، وحمض الفوليك) من الأطعمة الطازجة، فإننا نستطيع أن نحتفظ بمستوي الهوموسيستين في الدم لدينا منخفضا، وبالتالي نتفادى أمراض القلب كلها، وهذا وفقا لرأي الدكتور ماكيولي الرائد والأب الروحي لتلك النظرية.

والعلاج بالفيتامينات يصبح أمرا هاما وضرورة فعالة للوقاية من أمراض القلب. كما أن العلاج بالفيتامينات كما تقدم، يمكن أن يستعمل لخفض مستويات الهوموسيستين ويوقف أمراض القلب من التطور إلى الأسوأ. وأوضحت العديد من الدراسات الطبية أن تناول فيتامين ب المركب يحد من التفاقم لأمراض تصلب الشرايين.
وفي عام 1998م. تم إجراء دراسة في كندا، حيث أعطي المرضي الذين يرتفع عندهم مستوى الهوموسيستين، ويعانون من تصلب في الشرايين الواصلة إلي المخ، علاجاً مكثفاً بحمض الفوليك، وفيتامين (ب6) و (ب12) ونتيجة لذلك العلاج فقد توقف تطور التصلب بجدران الأوعية الدموية الخاصة بالمخ، وتراجع مستوي الهوموسيستين إلى وضعه الطبيعي في الدم. 
في عام 1996م. أجريت دراسة علي مصابين بمرض الشرايين التاجية للقلب، وتم إعطاؤهم علاج مكون من فيتامين (ب6) وحمض الفوليك و (فيتامين ب 12) وبعض المغذيات الأخرى، وقد أدي ذلك لخفض تطور المرض. 
ويوصي الدكتور – ماكيولي – بجرعة وقائية قدرها 400 ميكرو جرام من (حمض الفوليك) مع جرعة قدرها من 2 ـ 3 ميلليجرام من فيتامين ( ب6) و (6 ميكرو جرام) من فيتامين (ب12). ويمكن التزود بمثل هذه الجرعات إما بواسطة مكملات غذائية في شكل حبوب أو كبسولات، أو عن طريق تناول ذلك من المصادر الجيدة لحمض الفوليك، والتي تشمل الفاكهة الطازجة، والطماطم، والخضراوات الطازجة، ومنتجات الحبوب، والفاصوليا والعدس، والبقول الأخرى، وخميرة الخبز.
والأطعمة الغنية بفيتامين (ب6) وهى تشمل: اللحم، الدجاج، الأسماك، الفاكهة، الخضراوات، ومنتجات الحبوب.
المصادر الرئيسية لفيتامين ب12 هي اللحم بأنواعه، الدواجن، الأسماك، الحليب ومنتجات الألبان الأخرى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More