{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }

الاثنين، 10 أغسطس 2015

خل التفاح البلدي



خل التفاح البلدي
Apple vinegar


خل التفاح البلدي   عرف الإنسان خل التفاح منذ آلاف السنين، وقد استخدم في بادئ الأمر في حفظ الأطعمة والمواد الغذائية حتى لا تتغير رائحتها أو طعمها، كما تم استخدامه كمطهر لما يتميز به من خاصية قوية في هذا المجال، وبذلك أخذ خل التفاح أهميته منذ عهد بعيد حتى ظهرت خصائصه الاستطبابية في العصر الحديث التي زادت من أهميته.. 





ينتج خل التفاح عن تخمير للتفاح حيث يتفاعل نوع من الفطريات مع سكر التفاح، ومع الأطعمة الكربوهيدراتية بشكل عام، ويتحول السكر بموجب هذا التفاعل إلى كحول وثم يتخمر إلى خل، وهناك تفاعل آخر بواسطة نوع من البكتيريا حيث يتحول الكحول إلى حمض الخليك وهو المكون الأساسي للخل الذي يكسبه صفاته العلاجية.


خل التفاح الطبيعي والخل الصناعي:
قبل الاسترسال بالحديث عن الخل يجب الإشارة لشيء مهم وهو أن الخل (سواء خل التفاح أو خل العنب) الموجود في الأسواق ليس الخل المذكور في السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم، وإنما عبارة عن مشتق من حامض الخليك الكيميائي وتضاف له بعض النكهات فقط، وخل التفاح الصناعي مهيج لغشاء المعدة وله أضرار جانبية عديدة وقد يصيب مستخدميه بتقرح في الأمعاء والمعدة، كما أن هذا الخل الحمضي الكيمائي لا يستخدم في التداوي من العلل كما هو الحال في الخل الذي ذكر في كتب السنة، ويعرف عن خل التفاح أنه أفضل أنواع الخل سواءً من الناحية الغذائية أو العلاجية.


الخل في السنة النبوية المطهرة
روى مسلم في صحيحة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أهله الإدام, فقالوا: ما عندنا إلا الخل, فدعا به, وجعل يأكل ويقول: (نعم الإدام الخل)، وفي سنن ابن ماجة عن أم سعد رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم الأدام الخل، اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الأنبياء قبلي ولم يفتقر بيت فيه خل".

  
ماذا قال الطب القديم عن الخل؟..
لقد عرف العرب كغيرهم من الشعوب الخل منذ زمن ليس بالقصير وذكروه ووصفوه في أحاديثهم وأقوالهم من نثر وشعر وخلاف ذلك، وتحدث الأطباء العرب القدماء عن الخل، فعددوا منافعه ومضاره، وقالوا الخل ينفع المعدة الملتهبة ويقمع الصفراء ويدفع ضرر الأدوية القتالة ويحلل اللبن والدم إذا جمد في الجوف، وينفع الطحال ويدبغ المعدة ويعقل البطن ويقطع العطش ويمنع الورم من الحدوث ويعين على الهضم ويضاد البلغم ويرق الدم.
وقد قال داود الأنطاكي في تذكرته، "يحبس الفضلات ويقوي المعدة ويفتق الشهوة للطعام ويقوي المعدة الحارة ويقطع النزف والإسهال المزمن ويدمل القروح والجروح الطرية ويزيل الأورام طلاءً بالعسل والنقرس بالكبريت والخدر والكزاز والمفاصل بالحرمل، يقطع البواسير، ويزيل الكلف والنمش، يمنع حرق النار طلاءً. إذا هري فيه بصل الفصل بالبطيخ ثم صفي وشمس أسبوعاً وأخذ فيه كل يوم 50ملجم قطع عسر النفس وأوجاع الصدر وقروح الفم".
ويقول ابن البيطار: "إذا بل الصوف غير المغسول به أو الإسفنج ثم وضع على الجروح أبرأها وقد يرد السرة أو الرحم إلى الداخل إذا نتآ إلى الخارج ويشد اللثة المسترخية وينفع من القروح الخبيثة التي تنتشر في البدن. إذا صب على نهش الهوام فإنه مضاد لها، وإذا تغرغر به قطع سيلان الفضول في الحلق ورفع اللهاة الساقطة وإذا تمضمض به ساخناً أفاد من وجع الأسنان، يطفي حرق النار أسرع من كل شيء.
اختصاراً يتحدث إبن سينا عن الخل في قانونه: "الخل مركب حار بارد، والبارد أغلب، والذي فيه حرافة أسخن، وإن لم يكن فهو بارد رطب.. مجفف قوي يمنع إنصباب المواد إلى الداخل.. يمنع نزف الدم ويمنع الورم ويعين على الهضم مضاد للبلغم.. الخل مع العسل ينفع طلاءً من آثار الدم، يعالج حروق النار أسرع من كل شيء، الخل مع الكرنب (السلق) طلاءً يعالج النقرس، بخار الخل الحار ينفع من ضعف السمع ويحده، يلطخ مع العسل على الكهنة تحت العين (الهالات السوداء)، التغرغر بالخل يبرئ من اللهاة الساقطة والسعال المزمن.".
عند قراءتي لما كتبه إبن سينا عن الخل علمت سبب كل الفوائد التي يزخر بها ولعل ابرز استخدامات الناس للخل وبخاصة النساء في الآونة الأخيرة هو شُربه مخففاً بالماء لعلاج مشكلة السمنة والتخسيس وأنا من أكثر المتحمسين للنتائج التي يعطيها خل التفاح البلدي (الطبيعي) في مشكلة السمنة، فحسب إبن سينا فأن الخل يتميز بالميزات التالية:
1)     تركيبته الرائعة المتوازنة بين الحرارة والبرودة.
2)     تأثيره القوي في التجفيف.
3)     منعه لانصباب المواد (بما فيها الدهون طبعاً) لداخل الجسم.


ماذا قال عنه الطب الحديث؟..
لقد وصف في الطب الحديث بأنه منعش ومرطب ومدر للعرق والبول ومنبه للمعدة، وقد قال الطبيب الشهير (جارفيز) في كتابه بعنوان "طب الشعوب" على خل التفاح خاصة فقال: "إذا شرب مع الماء كان أحسن علاج للبرد، وهو يسمن ويفيد ضد القشف والقوباء وتناوله مع البيض يحسن البشرة، ونصح زبائنه وأصدقاءه أن يتناولوا صباح كل يوم على الريق كأساً من الماء في ملعقة صغيرة من الخل والعسل فإنهم بذلك يطهرون جهازهم الهضمي من كل سوء ويحصلون أيضاً على عناصر مفيدة ومغذية ومطهرة. وقال أيضاً أن شرب الماء مع الخل أحسن علاج للبرد وللجروح".
يستعمل خل التفاح عادة مع ماء بارد ويستعمل بعد الانتهاء من الوجبة مباشرة وينصحك بعدم استخدامه ما دامت المرأة ترضعين طفلاً حيث انه يؤثر عليه، إن خل التفاح له أهمية كبرى في جعل خلايا الجسم بحالة جيدة, وفي تعزيز مقاومة الجسم للكثير من المخاطر التي تهدده، وذلك أن تركيب هذا الخل غني بالعناصر التي يحتاج إليها الجسم لتأمين التوازن بين خلاياها, وفي طليعة هذه العناصر: الفوسفور , والحديد , والكلور , والصوديوم , والكلسيوم , والمغنيز , والسلكيوم , والفلور.


طريقة تحضير خل التفاح الطبيعي في المنزل
يعتبر خل التفاح تركيبة غذائية وعلاجية لا غنى لأي منزل عنها وهو هدية عظيمة وهبها الله تعالى للخلق لينتفعوا بها، ويجب علينا الحرص على جني فوائده المتعددة، فهو ضروري في حياتنا اليومية، فهو مهم في المطبخ، وفي المائدة، وفي الصيدلية وفي كل مكان، وللحصول على خل التفاح الطبيعي في البيت، يجب أن نشتري كمية من ثمار التفاح الكبيرة الناضجة، نمسحها بقطعة صوفية جيداً، ثم تقطيعها إلى أجزاء صغيرة دون أن نبعد القشرة أو البذور، نضع هذه القطع في إناء مناسب وتغطى بقماش شفاف، ويحفظ في مكان دافئ لبضعة أسابيع (في العادة 40 يوماً), خلال هذه الأسابيع تحدث عملية التخمر والتقطير وتحصل على خل التفاح، وتصفى المحتويات للحصول على خل نقي، يحفظ في زجاجات ويحكم قفله جيداً، ويجب عدم استعمال أوان معدنية في تحضير الخل لأنها قد تحدث تفاعلاً ضاراً، ويفضل استخدام أوان خشبية أو زجاجية أو بلاستيكية.


خل التفاح الطبيعي وأمراض العصر
يمثل خل التفاح علاجاً للكثير من الأخطاء الغذائية التي يقع فيها بعض الناس مثل الإكثار من الدهون أو السكريات، ورغم حموضته الشديدة فإنه يساعد على إفراز مادة قلوية تقوم بالمعادلة داخل المعدة، فهو يهيئ بيئة مناسبة معتدلة في الوسط الكيميائي لجسم الإنسان وهذا يعد أمراً ضرورياً للمحافظة على الصحة والوقاية من المرض، حيث يمنع الانحراف عن المعدل الطبيعي.
ومع تقدم العصر، وتغير نوع الأطعمة والثقافة الغذائية فإن الإنسان بحاجة إلى حدوث ضبط بدرجة الوسط الكيميائي أكثر من السابق، لأن النمط الغذائي الحديث غير من خريطة الجسم ومن مقاومته ومن طبيعته، وجعل جسم الإنسان يفتقر كثيراً إلى عناصر الخضروات والفواكه، وهذا سبب الميل في الوسط الكيميائي عند الكثيرين، لأن الفواكه والخضر والألياف توفر الجانب القلوي المفيد في المعادل الكيميائي، كما أن شرب الماء النقي النظيف والطبيعي، بكميات كافية له تأثير على الوسط الكيميائي، بالإضافة إلى أن ضغوط الحياة المتنوعة أصبحت سمة غالبة لهذا العصر، مما يساعد على إيجاد بيئة حمضية غير صحية للجسم وهذا ما يعالجه خل التفاح، كما أن التقدم في العمر يقلل من تكوين الحمض المعدي، وهذا يؤثر على عملية هضم وامتصاص الغذاء وتناول خل التفاح يعمل على استعادة الحموضة المناسبة إلى المعدة والضرورية لعملية الهضم والامتصاص، بالإضافة إلى أميتها في حماية الجهاز الهضمي من غزو البكتريا والفيروسات التي تحاول اقتحام جسم الإنسان.

القيمة الجمالية لخل التفاح
لا تقتصر الجوانب العلاجية والايجابية لخل التفاح على الأمراض السابق ذكرها، بل تمتد فوائده لتشمل الجوانب الجمالية، حيث يفيد في التخلص من حب الشباب الذي يمثل مشكلة تقلق الشباب من الجنسين، فتضاف ملعقتان صغيرتان من خل التفاح إلى فنجان ماء وتغمس فيه قطعة قطن وتمسح بها الحبوب عدة مرات يوميا، وإذا اضيف خل التفاح إلى عصير البصل فإنه يعالج حب الشباب والبقع البنية، كما تستخدم حمامات خل التفاح في تجميل البشرة والتخلص من مشاكلها والتخلص من العدوى والالتهابات.
ويدلك الجسم بمعقم خل التفاح خاصة في الأماكن الداخلية من الجسم مثل تحت الإبطين وغير ذلك فإنه يطرد رائحة العرق الكريهة، كما يستخدم في التخلص من خشونة اليدين، ويعطي البشرة نعومة فائقة، ويساعد خل التفاح على تلوين الشعر وزيادة نعومته، حيث يشطف الشعر بعد الغسل بالشامبو بمحلول مخفف من خل التفاح فيزيد من بريق الشعر ويخلصه من القشور، وبإضافة بعض الأعشاب الأخرى مثل المريمية والبقدونس والبابونج فإنه يزيد سواد الشعر. هذا بالإضافة إلى فاعلية التفاح في المحافظة على طلاء الأظافر وتليين بشرة الوجه.


الأمراض التي يعالجها خل التفاح
إن خل التفاح له أهمية كبرى في جعل خلايا الجسم بحالة جيدة, وفي تعزيز مقاومة الجسم للكثير من الأمراض التي تهدده، وذلك أن تركيب هذا الخل غني بالعناصر التي يحتاج إليها الجسم لتأمين التوازن بين خلاياها, وفي طليعة هذه العناصر الفوسفور والحديد والكلور والصوديوم والكلسيوم والمغنيز والسلكيوم والفلور، ولتوضيح أهمية خل التفاح في الوقاية والعلاج سنحاول ذكر أبرز الأمراض التي يفيد معها استخدام خل التفاح.

الذبحة الصدرية Angines:
تصنع غرغرة من (70) غراما من خل التفاح تخلط بكأس ماء فاتر وتجري الغرغرة بها عدة مرات ويشرب الباقي وتعاد العملية مرتين على الأقل في النهار وإذا كان الحلق حساساً فيوضع من الخل 53 غرام فقط في كأس الماء، ولأجل الأطفال من السن خمس سنوات توضع 20 غرام من الخل في 100 غرام من الماء.

الحروق:
لعلاج الحروق يتم طلاء موضع الحرق بالخل المركز مرتان ولمدة يوم واحد، ولتجنب حدوث فقاعات الحروق وآثارها يدهن مكان الحرق بسرعة بخل التفاح, ويفعل ذلك أيضا للحروق الشمسية.

القيء:
يؤخذ منذ ظواهره الأولى مزيج من ملعقة صغيرة من خل التفاح وربع قدح من الماء الساخن، وإذا استمر القيء وتفاقم يشرب صباحا ً وقبل النوم مزيج من ملعقة صغيرة من خل التفاح ونصف قدح من الماء ويؤكل بعده قطعة بسكويت.

لدغ الحشرات:
دلك الأجزاء المكشوفة من الجسم بغسول مركب من ثلاثة أرباع من خل التفاح وربع من خلاصة مغلي السعتر (الزعتر)، وتوضع على مكان اللدغ بسرعة تامة كمادة مبللة بخل التفاح وتبل عدة مرات بالخل لئلا يفقد مفعوله بالتبخر.

لعلاج وتطهير المسالك البولية:
يقول الدكتور (س. جارفيس) في سرد فوائد خل التفاح الطبية فيقول إذا جمع إنسان بوله الليلي بعد أن يشرب مع كل وجبة طعام ملعقة صغيرة من الخل في كوب من الماء يجد هذا البول في الصباح اليوم التالي خالياً من كل ترسب رملي مما يدل على حدوث تغير كميائي في البول، وفي حالات التهاب حوض الكلى ووجود خلايا قيحية في البول يحدث عادة شرب ملعقتين صغيرتين من الخل في كوب من الماء تحسناً واضحاً في الحالة المرضية.

القولون العصبي:
يؤكد الدكتور سليم طلال على أن شرب ملعقة خل تفاح بلدي مخففة بكوب ماء بعد الوجبات مباشرة يساعد مرضى القولون العصبي في معادلة الطعام، لا وبل يساعد في تنظيف القولون من بقايا الطعام العالقة بين خملاته التي تمتص المواد الغذائية، كما يحسن خل التفاح الطبيعي الحالة النفسية ويجعل المزاج طبيعياً.

الأرق:
يشرب بعد حوالي ساعة ونصف من تناول الطعام مزيج من نصف ملعقة صغيرة من خل التفاح مع ملعقتين صغيرتين من العسل ونصف كوب ماء دافئ.

ولمكافحة الأرق:
تؤخذ ثلاث ملاعق صغيرة من خل التفاح مع فنجان عسل ويمزج الجميع، وتؤخذ منه على هيئة جرعات بواسطة ملعقة صغيرة عند النوم وعند الانتباه من النوم، وتكرر العملية كل نصف ساعة حال بقي الأرق مستمراً.

السعال:
يؤخذ مزيج مكون من ملعقة صغيرة من خل التفاح مع ملعقتين من العسل ويضاف له الجلسرين بمقدار ملعقتين ويمزج جيداً ثم يؤخذ على ثلاث جرعات يومياً ،وإذا كان السعال شديداً يؤخذ ملعقة صغيرة كل ساعتين وفي حالة نوبات السعال يؤخذ مرة أو مرتين في الليل.

الدوالي:
يؤخذ قليلا من خل التفاح المركز وتدلك به الأوردة الممتدة بالساق، وذلك مرة صباحاً وأخرى مساءا ولمدة شهر، عند ذلك سيلاحظ ضمور الأوردة المصابة، كما ينصح أثناء العلاج أخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح تمزج بكأس من الماء وذلك مرتين في اليوم ولمدة شهر.

لعلاج الــثـعـلـبة:
قم بطلي موضع الإصابة بخل التفاح المركز (6) مرات خلال اليوم ولمدة (15) يوما.

لعلاج التهاب المفاصـل:
يؤخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح في كأس من الماء عند كل وجبة طعام ولمدة شهر.

لعلاج الرطوبــة وسيلان الدمع اللتان تصيبان العينين:
يؤخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح في كأس من الماء عند كل وجبة طعام ولمدة أسبوعين.

للوقاية من تصلب الشرايين:
تؤخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح في كأس ماء بصورة دائمة.

للوقاية من التسمم الغذائي:
تؤخذ ملعقتين صغيرتين في كأس من الماء قبل تناول طعام يشتبه بفساده، وهذا يقي من حالة التسمم بإذن الله.

لعلاج الكلى والتهاب البول والصديد:
تؤخذ ملعقتين من خل التفاح في كأس من الماء مرتين يوميا ولمدة (15) يوما.

لعملية التخسيس وإنقاص الوزن:
يستعمل خل التفاح لإزالة الزائد من الشحوم بجسم الإنسان وذلك بأخذ ملعقتين صغيرتين منه في كأس من الماء عند كل وجبة طعام، ولمدة عام وذلك كافي لإزالة ما يقرب من عشرة كيلو غرامات من الشحوم دون الحاجة إلى إتباع نظام غذائي معين وقتها ولا الإقلال من الطعام أو الرجيم وغيره.

لعلاج القوباء:
تؤخذ كمية قليلة من خل التفاح المركز ويدلك به موضع الإصابة ويكون ذلك وقت النهوض من النوم، تكرر العملية (4) مرات في النهار ومرة قبل النوم ولمدة (4) أيام.

لعلاج التعرق الليلي:
يؤخذ قليلا من خل التفاح ويدلك به سائر الجسم، ويكون ذلك قبل النوم.

لعلاج الإسهال والقئ:
تؤخذ ملعقتين من خل التفاح في كأس ماء عند كل وجبة طعام لمدة (4) أيام.

سوء الهضم:
بعد أكلة ثقيلة مثل اللحوم يشرب كوب ماء ساخن فيه مقدار ملعقة صغيرة من خل التفاح.

لعلاج التهاب الحلق:
تؤخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح في كأس من الماء وذلك على شكل غرغرة خلال كل ساعة ولمدة خمس ثواني، وينصح ببلع ذلك كاملا بعد الغرغرة، وعند ملاحظة تحسن تجعل الجرعة كل ساعتين، يداوم على ذلك لمدة يومين فقط.

لتقوية اللثة وتطهير الفم:
تجرى مضمضة بمزيج من خل التفاح (35) غرام مع (100) غرام من الماء ثم المضمضة.

لمكافحة الجراثيم والبكتيريا:
معلوم أن الجراثيم التي بداخل جسم الإنسان تعيش على امتصاص الماء الذي تحتاج إليه خلايا جسم الإنسان، ولكن وجود مادة (البوتاس) الموجودة بخل التفاح لا تدع الجراثيم تمتص الماء من خلايا جسم الإنسان بل تكون الخلايا هي التي تمتص الماء من تلك الجراثيم عندها تموت تلك الجراثيم، لهذا ينصح تزويد خلايا جسم الإنسان بمادة (البوتاس) والموجودة بخل التفاح وذلك بأخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح في كأس ماء مرة في اليوم.

لعلاج الشقيقة:
يتم ذلك بواسطة الاستنشاق، والطريقة هي بوضع مقدارا متساويا من الخل والماء في وعاء على النار حتى درجة الغليان وعند صعود البخار يتم استنشاقه 20 مرة أو أكثر.

وصفة للتخلص من القشرة:
1- يستخدم خل التفاح مخففا بالماء كغسول للشعر بعد استعمال الشامبو.
2- يستخدم خل التفاح مركزا في عمل تدليك لفروة الراس قبل غسل الشعر بالشامبو ويكرر عدة مرات أسبوعياً.

لنعومة اليدين:
يجهز خليط من خل التفاح ودقيق الذرة ويستعمل في دعك اليدين ثم تغسل اليدان بالماء البارد.

خل التفاح لليدين بعد الأعمال المنزلية:
للتخلص من أي مواد كيماوية بجلد اليدين وللوقاية من تأثيرها المجفف للجلد ادعكي يديك بكمية من خل التفاح ثم اشطفيه بالماء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More