تعدُّ أَوراقُ الهندباء Dandelion greens صالحةً للأكل، وهي مصدرٌ غَني بالفيتامين أ. وقد استُخدمت الهندباءُ في كثيرٍ من الأنظمة الدَّوائيَّة التَّقليدية، بما في ذلك الطبُّ العربِي وطب الأمريكيين الأصليين.
الأسماء الشَّائعة ـ الهندباء dandelion، سنُّ الأسد lion's tooth، الكرة المنفوشة blowball.
الاسم اللاتيني ـ الطَّرخشقون المَخزَنِي Taraxacum officinale.
مكونات الطرخون
يحتوي جذرُ الهندباء على الكثير من ثلاثيَّات التِّربينات triterpenes، بما في ذلك التَّاركسول taraxol والتَّاركسيرول taraxerol والتَّاراكساتيرول taraxasterol ... إلخ، والستيرولات sterols (الستيماستيرول stigmasterol وبيتا سيتوستيرول β-sitosterol) والإنولين inulin (بنسبة 25٪)، وعلى سَكاكِر (مثل الفركتوز والغلوكوز) وبِكتين pectin وغلوكوزيدات glucosides وكولين choline وحموض فينوليَّة phenolic acids (مثل حمض الكافييك caffeic) وصمغ وفيتامينات. وتحتوي الأزرهارُ على كاروتينويدات carotenoids وحموض دهنيَّة وفلافونويدات flavonoids وحُموض الكوماريك coumaric acids. كما تحتوي الأوراقُ على كاروتينويدات وفيتامينات ومواد مرَّة أو لاذعة.
استخدامات الطرخون
أكثر ما استُخدمت الهندباءُ تاريخياً في عِلاج أمراض الكبد، وأمراض الكلى، ومشاكل الطِّحال. كما استُخدمت بشكلٍ أقل شيوعاً في معالجة مشاكل الجهاز الهضمي والأمراض الجلدية.
واليومَ، يجري استخدامُ الهندباء من قِبل بعض النَّاس كمُنشِّطٍ أو مقوٍِّ tonic للكبد أو الكُلى، ومدرٍّ للبول، ولعِلاج مشاكل الجهاز الهضمي الخفيفة.
كيف يجري استخدام الطرخون؟
تُستخدَم أوراقُ وجُذور الهندباء، أو النَّبات بكامله، طازجةً أو مُجفَّفة في مشروبات الشاي، أو بشَكل كَبسولات أو مُستَخلَصات. كما تُستعمَل أوراقُ الهندباء في السَّلطات أو بشكل أوراقٍ مطبوخة.
فوائد الطرخون
ليس هناك أدلَّةٌ عِلميَّة دامغة على استِخدام الهندباء في عِلاج أيَّة حالةٍ طبِّية.
الآثارُ الجانبيَّة والتَّحذيرات
يعدُّ استخدامُ الهندباء آمناً بشكلٍ عام. ومع ذلك، كانت هناك تَقاريرُ نادرةٌ عن حُدوث اضطرابٍ في المعدة وإسهال، كما لوحظت إصابةُ بعض النَّاس بتحسُّس تجاه هذا النَّبات.
يجب أن يتجنَّبَ المصابون بالتهاب أو عَدوَى المرارة، أو بانسداد القنوات الصَّفراوية، استخدامَ الهندباء.
لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق