خمول الغدة الدرقية ويقصد بالخمول هنا عدم مقدرة الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات، والتي تمتلك القدرة في التحكم بسرعة حدوث التفاعلات داخل الجسم، ومثال ذلك نبضات القلب، وتعتبر نسبة الإصابة في الإناث أعلى منها عند الذكور، ولا سيما من تجاوزت الخمسين من العمر، الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بالكثير من الأمراض، التي تعتبر نوعاً ما ذات درجة من الخطورة كالعقم وأمراض القلب. أسباب خمول الغدة الدرقية هناك مجموعة من الأسباب الكامنة خلف خمول الغدة الدرقية في إنتاج هرموناتها ومنها: نتيجة للإصابة بمرض المناعة الهاشيموتو، والذي تحارب فيه الأجسام المضادة الغدة الدرقية، فتؤثرعلى إنتاجها للهرمون. معالجة أمراض الرقبة بالإشعاعات . مواجهة مشاكل في فرط إفراز هرمون الغدة الدرقية ومحاولة علاجها. استئصال الغدة الدرقية كاملة أو جزء منها. تناول أدوية ذات تأثير جانبي على عمل الغدة الدرقية. الجينات الوراثية. ينتج عن الحمل إفراز الجسم لأجسام مضادة تحارب الغدة الدرقية. حدوث خلل في عمل الغدة النخامية، والتي تفرز هرموناً من أجل تحفيز عمل الغدة الدرقية. نقص حاجة الجسم من عنصر اليود. علاقة الغدة الدرقية بداء السكري تعتبر علاقة مرض السكري بخمول الغدة الدرقية علاقة طردية يعتمد كل منهما على الآخر، وحدوث إحداهما يكون سبباً في حدوث الآخر، فمرض السكري يقود للإصابة بخمول في الغدة الدرقية والعكس صحيح. أعراض خمول الغدة الدرقية لا تعتبر أعراض خمول الغدة الدرقية من الأعراض السريعة الظهور، فهي تحتاج لفترة زمنية حتى تظهر دلالات وعلامات الإصابة ومن هذه الأعراض: الشعور بالبرد الدائم مع رغبة ملحة بالدفء. جفاف في الجلد مع الإصابة بالإمساك. كسل وخمول مستمر مع الشعور بكل من التعب والإرهاق. خشونة الصوت مع ظهور بعض الانتفاخات على الوجه. ارتفاع مستويات الكوليسترول وما يصاحبها من زيادة في الوزن. الإصابة ببعض أعراض الزهايمر، كالنسيان مع ألام في المفاصل ومواضع العضلات. تضخم مكان تواجد الغدة الدرقية. هل يصاب الأطفال بخمول في الغدة الدرقية إن خمول الغدة الدرقية لا يقتصر على فئة عمرية معينة فهو يصيب الصغير والكبير بما في ذلك الرضع، كما ولا يمكن الكشف عن عدم وجود الغدة الدرقية لدى الأطفال حديثي الولادة، نظراً لعدم ظهور الأعراض في المراحل الاولى من الإصابة، غير أن هناك احتمالية لظهور الصفار على الجلد وفي العيون وقد يمتلكون لساناً كبير الحجم يصعب إخراجه من الفم، الأمر الذي يزيد من نوبات الاختناق التي قد يتعرضون لها. وما إن تبدأ الأعراض بالظهور يكون هناك اضطرابات في تغذية الطفل، والتي تحد من نموه بطريقة طبيعية، رخاوة في العضلات، إمساك شديد ونعاس أغلب الوقت، إن التأخر في تشخيص الإصابة بخمول الغدة الدرقية لدى الأطفال الرضع، ينتج عنه الإصابة بتخلف عقلي وجسدي. من خلال عمل فحص لمستويات هرمون الغدة الدرقية (T3،T4) وهرمون الـ (TSH) في الدم، كما ويوصي الطبيب للنساء الكبيرات في العمر بإجراء فحص للغدة الدرقية أثناء إجرائهن للفحوصات الروتينية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق