عسل المجرى عسل المجرى أو العسل الأبيض، هو أحد أشهر أنواع العسل الطبيعي الذي يأخذ اللون الأبيض، وبناء على ذلك تم تسميته بهذا الاسم، حيث يُزرع في العديد من المناطق على رأسها هاواي التي تقع في أمريكا الجنوبية والتي تعتبر موطناً رئيسياً له، ويحتوي العسل المجرى أو الأبيض في تركيبته الطبيعية على العديد من العناصر المعدنية والأملاح والفيتامينات التي تجعل منه غذاءً مميزاً وعلاجاً فعالاً للعديد من الأمراض والمشكلات الصحية والجمالية، ويعتبر أيضاً عاملاً وقائياً للعديد منها، كما يدخل في العديد من الصناعات والحلويات وغيرها. فوائد عسل المجرى يعتبر عسل المجرى من أقوى العناصر الطبيعية المضادة للأكسدة، وذلك بفضل احتوائه على مركب الفلافونويد الهام جداً لصحة الجسم، مما يجعله يقاوم الجذور والشقوق الحُرة التي تعتبر من أقوى المسببات التي تقف بشكل مباشر وراء الإصابة بالخلايا والأورام السرطانية بأنواعها المختلفة، كما يساعد إلى حد كبير على خفض من معدل الكوليسترول الضار في الدم، ويرفع من معدل الكوليسترول الجيد، مما يتيح من فرصة وصول الأكسجين بكميات كافية إلى الدم، وبالتالي يقي من كافة الأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية والشرايين بما فيها الجلطات القاتلة وغيرها. يعد حلاً مثالياً لمشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي والأمعاء والمعدة، حيث يهدأ من الأعراض المرافقة للقرحة والتهابات المعدة والأمعاء الجرثومية، ويقي من الإمساك ويعد طارداً للغازات، كما يقي من التسمم الغذائي، ويرفع من مناعة الجسم وذلك بفضل احتوائه على إنزيم فوق أكسيد الهيدروجين المضاد للبكتيريا والفطريات. يحتوي على نسبة جيدة من السكر الطبيعي الذي يمد الجسم بالطاقة اللازمة له، مما يجعله غذاءاً مثالياً للرياضيين، حيث يعزز من أدائهم البدني والرياضي، ويقلل من مشاعر التعب والإجهاد لديهم، بفضل قدرته العالية على الحفاظ على مستويات عالية من الجليكوجين. يساعد على تنظيم معدل السكر في الدم، ويقي من حالات ارتفاعه، حيث يحتوي على السكر الطبيعي للجلوكوز. يعالج مشاكل الجهاز التنفسي، ويعتبر مثالياً في حالات نزلات البرد والانفلونزا والسعال والزكام، ويعالج تهيج الحلق ويساعد على تهدئة القصبات والشعب الهوائية، ويقلل من اضطرابات النوم في حالات المرض أو ما يسمى بالسعال الليلي، ويساعد على الاسترخاء، ويعد علاجاً ملائماً لحالات الربو القصبي. يساعد على شفاء الجروح والحروق في وقت قياسي، ويعد من المراهم الطبيعية الخاصة لهذا الغرض، حيث يعقم منطقة الحروق والجروح من خلال مقاومته للبكتيريا والفيروسات والجراثيم، كما يزيل آثارها، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من البروبيوتيك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق