عسل ملكة النحل يُعرف عسل الملكات بغذاء الملكات، يمتلك هذا العسل لوناً أبيضاً، وقوامه لزج. يتمّ إنتاجه بواسطة تابعات أو خادمات الملكة من منطقة الغدد البلعوميّة عن طريق خلط عسل النحل الطبيعي مع حبوب اللقاح، ويُعتبر هذا العسل مخزناً للقيم الغذائيّة؛ فهو يحتوي على فيتامين ب بجميع مكوّناته المهمّة للجسم، كما أنّه يحتوي على ثمانية عشر حمضاً أمينياً، ويحتاج الإنسان يومياً إلى ثمانيةٍ منها، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على العديد من المعادن، والمواد المضادّة للبكتيريا. فوائد عسل ملكات النحل يساهم في تقوية الجهاز العصبي. يساعد على النموّ السليم بشكلٍ جيد، ويعتبر غذاء جيّداً للأشخاص الذين يعانون من سوء التغذيّة. وقاية الجسم من التهابات المفاصل في مناطق الركبة، والكتف، وفقرات العمود الفقريّ الظهريّة، وبالتالي فهو يحدّ من الأسباب التي تساهم في الشيخوخة المبكرة. علاج الأمراض التي قد تصيب الكبد، والجهاز الهضميّ، والأوعية الدمويّة، وصعوبة التنفس. يزيد من الرغبة الجنسيّة عند الرجل والمرأة وذلك بتنشيط الغدد الصماء، كما أنّه يعتبر علاجاً للعقم عند فئة الذكور. يعتبر مُحسّناً لشهيّة الأطفال على تناول الأغذية المتنوّعة والمفيدة، وبالتالي يُحسّن من قوة الجسم ويزيد من وزنه، كما أنّه يحافظ على دقات القلب سليمة لوقايته من الأمراض المختلفة. يساعد النساء ذوات السن المرتفعة على إزالة آثار اليأس لديهن، وزيادة فرصتهن في الإنجاب. الحد من ارتفاع ضغط الدم؛ بسبب وجود استيل كولين بين مكوناته التي تساهم في توسيع الدورة الدمويّة. يقلل من نسبة الكولسترول الضار في الدم ldl، التي تؤثر سلبياً على الإنسان وقد تؤدي إلى تفاقم لأمراض عديدة. مُسهل لإدرار البول. يعطي للجسم النشاط والحيويّة؛ ليحثّه على ممارسة نشاطاته بسهولة وبشكلٍ جيد. وقاية الجسم من الإصابة بأمراض الشرايين؛ كالتصلّب الناتج عن ارتفاع نسبة أحد أنواع البروتينات الدهنيّة ذا الكثافة القليلة في الدم، وقصور في الشريان التاجي وهي إصابة الشرايين الموجودة في القلب المسؤولة عن مرور الأكسجين، والأغذية إلى عضلة القلب، وفي حالة انسدادها يؤدي ذلك إلى عدم مرور الدم وبالتالي قد يسبّب أمراضاً قاتلة. يزيد من قوة المناعة الجسميّة لوقايته من الأمراض المختلفة. يزيد من قوة العقل، والذاكرة، والتفكير العلمي الدقيق المبني على أسس علميّة، وبالتالي يكون سبباً في زيادة التحصيل العلمي. الوقاية من الإصابة بقرحة الاثني عشر، وهي أحد التقرّحات التي تُصيب القناة الهضميّة وتتمحور وظيفتها في تحليل المواد النشويّة التي تتميز بصعوبة تحليلها وتفككها، ويسمى الاثني عشر باللغة العربيّة بالعفج.
0 التعليقات:
إرسال تعليق