عسل الحبة السّوداء يُمثّل عسل الحبة السوداء أو عسل حبة البركة المزيج الناتج عن عمليّة خلط العسل البري الطبيعي مع مسحوق حبة البركة، والذي تختلف تسميته من مكان إلى آخر ويشتهر في معظم المناطق في الكمون أو الشونيز الأسود، حيث يحتوي هذا المزيج على الخصائص المذهلة التي تميز كلّاً من هذه المركبات الطبيعية والتي تتمثّل في مجموعة من الزيوت العطريّة والفيتامينات والعناصر المعدنيّة التي تقي من العديد من الأمراض والمشكلات الصّحية الخطيرة. حيث تُشكل حبة البركة والتي تختصر علمياً بnigella sativa أحد أشهر الأعشاب النباتية التي تندرج تحت قائمة النباتات الحوذانيّة وتنتمي تحديداً لفصيلة الشونيز، وتُزرع على نطاق واسع حول العالم وخاصة في مناطق البحر الأبيض المتوسط، وكذلك في بعض المناطق الإفريقيّة، أما العسل فهو أحد أبرز العناصر الطبيعيّة الدوائية ذات الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للأمراض الناتجة عن الجراثيم والفايروسات المختلفة، ويحتوي على نسبة عالية جداً من السكريات والأحماض الأمينيّة والمعادة المتنوعة بما فيها الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم، مما يجعل من المزج بين هذين المركبين غذاء متكاملاً. فوائد عسل الحبة السوداء يُساعد على تنشيط الدورة الدمويّة في الجسم، وبالتالي يمده بالطاقة والحيوية ويقلّل من مشاعر الكسل والخمول والإجهاد البدني، وخاصة في حال تناوله على الريق. يُحفّز من نمو خلايا الجلد مما يقي من مشاكل البشرة المختلفة، ويساعد على ترطيبها ويزيد من نعومتها، ويُعالج مشاكل الشعر بما فيها ضعف البصيلات والجذور وما ينتج عنه من مشاكل كالتساقط والتكسر والقشرة. يُعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تقوي عمل الجهاز المناعي في الجسم، ويقي من الشقوق والجذور الحُرة المسبّبة للعديد من الأمراض الخطيرة على رأسها الخلايا السرطانيّة، ويقوي من عمل الجهاز العصبي ومن الوظائف الدماغيّة. يقي من علامات التقدم في السن والهرم والشيخوخة، سواء تلك التي تُصيب الأجهزة الداخليّة أو الأعضاء الخارجيّة للجسم والمتمثّلة بالتجاعيد والخطوط الرفيعة التي تشوّه المظهر الجمالي الخاص بالجلد. يُعد علاجاً مثاليّاً لمشاكل الجهاز التنفسي، ويقلّل من حدة الأعراض المرافقة لكل من السعال والزكام والإنفلونزا والتهاب القصّبات والشعب الهوائية، كما ويهدئ من حدة الأمراض الصّدرية وخاصة الربو. يُساعد على خفض معدل السكر في الدم وينظّمه، مما يجعله مفيداً لمرضى السكري، وينشط من عمل البنكرياس، كما ويُقوي من صحة عضلة القلب والشرايين والأوعية الدمويّة. يُعد علاجاً مميزاً لمشاكل الضعف الجنسي، وذلك من خلال تحفيز الرغبة والشهوة الجنسية لدى الجنسين، وتقوية القدرة الجنسية لدى الرجال تحديداً من خلال علاج مشاكل ضعف الانتصاب. يُعتبر مفيداً جداً لصّحة المرأة الحامل، حيث يمدها بكافة العناصر التي تحتاجها خلال فترات الحمل المختلفة من سكريات ومعادن وفيتامينات وغيرها، ويضمن النمو السليم والمتكامل للجنين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق