عسل الملكات عسل الملكات أو ما يسمّى بالغذاء الملكيّ هو واحد من أهمّ الموادّ التي تُستعمل في عالم الطبّ بكثرة بسبب غناه بالعديد من الفوائد الهامّة بشكل كبير، وعسل الملكات هو مادة هلاميّة بيضاء اللون، لها لزوجة عالية، يتمّ إفرازها من شغّالات النحل، وتحديداً من الغدد البلعوميّة فيها، من خلال اختلاط كلّ من عسل النحل، وحبوب اللقاح معاً، وتحت تأثير عمليّة معالجة هامّة تتمّ في أجسام الشغالات يتمّ إنتاج هذه المادة المفيدة. يحتوي عسل الملكات على العديد من العناصر الهامّة، والفيتامينات الرائعة المفيدة لجسم الإنسان، بالإضافة إلى احتوائه على الهرمونات، والأحماض الأمينيّة، والإنزيمات، ومن هنا فقد اكتسب عسل الملكات أهميّة عظيمة جداً بالنسبة للإنسان، ويتشكل عسل الملكات في نسبته العظمى من الرطوبة، أي بنسبة ستة وستين بالمئة تقريباً، بالإضافة إلى اثني عشرة بالمئة من البروتينات، وخمسة ونصف بالمئة من الدهون الليبيدية، واثني عشرة ونصف بالمئة من الكربوهيدرات السكرية، واثنان وثمانين بالمئة بالمئة من الأملاح المعدنية، واثنان وثمانية بالعشرة من المواد الأخرى، وفيما يلي بعض أبرز فوائده. فوائد عسل الملكات يزيد نشاط الإنسان جسميّاً، وذهنياً، كما يدعم الجهاز العصبيّ فيه. يعمل عمل فواتح الشهية لمختلف الأعمار في حال حدوث حالة عدم رغبة في تناول الطعام عند الإنسان. ينشط الغدد التناسليّة عند الرجال؛ ممّا يؤدّي إلى علاج حالات الضعف الجنسيّ التي قد تصيب عدداً منهم. يكافح أمراض الكبد، ويقي الإنسان منها. يؤخّر من إصابة الإنسان بأمراض الشيخوخة. يكافح حالات التهابات البروستاتا. يعالج حالات فقر الدم التي تصيب الإنسان، كما ويعالج حالة الألم العصبيّ. يقي الإنسان من الإصابة بداء السكّريّ. يعالج حالات القرحة الاثني عشرية. يمنع إصابة الإنسان بالدوسنتاريا، والتهاب الفم، والصداع، وتساقط الشعر، والتصلّبات الشريانيّة، والأمراض المعويّة، وتزايد كميّة الكولسترول في الجسم، والعديد من الأمراض الجلدية المختلفة. يشفي الجروح، ويحافظ على نضارة البشرة، وجمالها، ومرونتها، وشفافيتها. يعالج حالات جفاف الشفتين، والفم، كما أنه معالج جيد لاختلالات النمو. يزيد من قوة الذاكرة، ورفع القدرات العقليّة عند الإنسان. يعالج التعب ويقاومه، وخاصة ذلك التعب الذي ينتج عن إصابة الإنسان بحالة من الأرق. يقوّي من جهاز المناعة عند الإنسان. تحذيرات هامة يجب الانتباه إلى ابتعاد المرأة الحامل أو المرضعة، وحتّى الأطفال عن هذا الغذاء، بالإضافة إلى أن هذا الصنف قد يسبّب التحسّس لبعض الأشخاص الذين يتحسّسون عادة من منتجات النحل المختلفة، من هنا ولتلافي أيّة أضرار جانبية قد تنتج عن تناوله فإنه ينصح عادة بتناول كميّة قليلة جداً من غذاء الملكات قبل زيادة مقدار الجرعة المتناولة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق