العسل يعدّ العسل من أهم العناصر الغذائية المهمة والمفيدة لجسم الإنسان، فقد عُرف منذ القدم بمدى فعاليتهِ في علاج العديد من الأمراض والوقاية منها، كما استخدم كغذاءٍ أساسي للجسم لاحتوائه على العديد من الفيتامينات؛ كفيتامين النّياسين وb6 ومعدن الكالسّيوم والحديد والمغنسيوم والفسفور والصّوديوم والزّنك، والعديد من الأحماض الأمينية وبعض المواد المضادة للأكسدة. أنواع العسل يأخذ النحل الرحيق من أنواع مختلفة من الأزهار والنباتات، ومن المعروف أن نوع الزهور والنباتات التي يتم امتصاص العسل منها يؤثر في نوع العسل، وينقسم العسل إلى عدة أنواع منها: عسل السدر: وهو العسل الذي يتم امتصاصه من شجرة السدر، ويعتبر هذا العسل من أفضل أنواع العسل، ويتميز بلونه الداكن ورائحته المميزة عن باقي أنواع العسل وطعمه الفريد، وتعتبر اليمن الموطن الأصلي لهذا النوع وتحديداً منطقة حضرموت، ويتم شراؤه بأسعار مرتفعة، ويستخدم في علاج العديد من الأمراض الجسدية وضعف جهاز المناعة. عسل الموالح: وهو العسل الذي يتم استخراجه من أزهار الحمضيات كأشجار البرتقال والليمون، ويميل لون هذا العسل الى اللون الأبيض، ويحتوي على نسبة كبيرة من حمض الأسكوربيك والمواد المضادة للأكسدة، ويستخدم بشكل كبير للمساعدة على تهدئة الأعصاب وتقوية الذاكرة. عسل البرسيم: يتم استخلاصه من زهور البرسيم، ويتميز بلونه الأصفر الفاتح، وقدرته الكبيرة على تنشيط الجسم والتخلص من العديد من أمراض الجهاز الهضمي. عسل عباد الشمس: يستخرج من أزهار دوار الشمس، ويتميز بلونه الأصفر الذهبي المبلور المائل إلى اللون العنبري، ورائحته الخفيفة، وطعمه اللاذع قليلاً، وكما يتميز باحتوائه على الكثير من المعادن المهمة للجسم. فوائد العسل التعويض عن كمية السّكريات المستهلكة من الجسم؛ بسبب احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الجلوكوز الذّي يسهل امتصاصه من قِبل الجسم، ويزيد من عملية التّمثيل الغذائي وحفظ السّكر في الدّم. تقوية جهاز المناعة عند الأطفال والكبار، وحمايته من العديد من الالتهابات ونزلات البرد والإنفلونزا. علاج اضطراب الجهاز الهضمي، وتنشيط الأمعاء لتجنب خمولها، ومنع تهيّج جدران القنوات الهضمية، وتسهيل عمليّة الإخراج وتجنب الإصابة بالإمساك. تجنب الإصابة بحموضة المعدة والإصابة بقرحة المعدة والتهاب الإثني عشر. استخدام العسل كدهون جيدٍ للتخفيف من ألم النّدبات والجروح، إذ يساعد على التئام الجروح، والتّخلص من آثار الحروق؛ لاحتوائه على مادة الانهبين وحمض الفورميك، ومنع تكون البكتيريا والجراثيم على البشرة أو أماكن الإصابة. تفتيت حصى الكِلى، ومعالجة أمراض الكبد كالتهاب الكبد المزمن، والحويصلة المراريّة. الوقاية من العديد من أمراض القلب والأوعية الدّموية والشّرايين؛ لاحتواء العسل على سكر الجلوكوز الذي يغذي عضلة القلب والشّرايين؛ حيث أُثبت ذلك في المؤتمر العالمي للأعضاء. الوقاية من مرض فقر الدّم، ورفع نسبة الهيموجلوبين في الدّم، وزيادة وزن الأطفال ومدّهم بفيتامين b12، وفيتامين ج. المساعدة على الاسترخاء، والتّخلص من الأرق، وتسريع عملية النّوم، من خلال تناول ملعقةٍ من العسل يومياً قبل النّوم. علاج الصّداع النّصفي والتهابات الأعصاب؛ لاحتواء العسل على نسبة جيدةٍ من فيتامين ب1. علاج الرّوماتيزم والتهاب المفاصل الحاد، والتّخلص من العقم. التّخلص من الكحة والتهاب اللوزتين بشكل فعال وسريع، والتّخلص أيضاً من جفاف الحلق وصعوبةِ الابتلاع. مقاومة علامات الشّيخوخة، وتغذية الجسم بشكلٍ جيد. الوقاية من القيء خلال فترة الحمل، وزيادة انقباض الرّحم عند الولادة، كما أنّه من أهم المواد التّي يمكن إعطاؤها للأطفال عند بدء التّسنين. الوقاية من الإصابة بالعديد من أنواع السّرطان، وخاصة سرطان المخ الذّي يصعب التّخلص منه، ويمكن استخدام العسل مع حبةِ البركةِ لزيادةِ فعاليتهِ. المحافظة على قلوية الدّم، ومنع الإصابة بالنّزيف الحاد والاجهاد. تقوية البصر. علاج الأمراض العصبية، وبعض حالات الإدمان البسيطة. علاج الالتهابات الرّئوية، والعديد من أمراض الجهاز التّنفسي، والتّخلص من مرض السّل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق