الطلح البريّ شجرالطلح البريّ منتشر في السهول والأودية وهو ذا أشجار شوكية تنتشر في جميع أرجاء جزيرة العرب وهذه الأشجار لها أهمّيّةٌ كبيرةٌ حيث تعتبر من أهمّ مصادر غذاء النحل وإنتاج العسل، يوجد حوالي عشرون صنفاً من هذه الأشجار في المملكة العربية السعودية واليمن نذكر منها الطلح النجديّ، الطلح العراقيّ، وطلح السلم، وطلح السمر، والطلح الحبشيّ، وطلح الحسك، وطلح كمبوبيتلا، والطلح الطويل، وطلح أتبايكا، والطلح السناري، والطلح الزاهي، والطلح العسلي، والطلح العسيري، والطلح النوبي، وطلح سيال، وتنتمي أشجار الطلح الى العائلة البقوليّة، وتنتج هذه الأشجار صمغ يُستعمل في علاج الكثير من الأمراض ويُستخدم ايضاً في صناعة الأدوية. عسل الطلح البري قال الله تعالى في محكم كتابه (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، عسل الطلح البريّ هو العسل الذي ينتجه النحل من رحيق أزهار شجر الطلح ولون هذا العسل احمر مغمق مائل للسواد وله رائحة ونكهة مميّزة ونفّاذه وشهرة هذا النوع من العسل في ازدياد لقيمته الغذائيّة، والصحيّة، والعلاجيّة، وطعمه اللذيذ، يوجد منه أنواع كثيرة أشهرها عسل طلح السمر، وعسل طلح السلم، وعسل الطلح النجديّ. فوائد عسل الطلح البريّ يُنشّط البنكرياس، ويُنظّم السكر في الدم وخصوصاً لمرضى السكريّ. يعمل كمحفّز ومنشّط للدورة الدمويّة. يزيد من قوة الجسم، ويُحسّن الحالة العامة ومنشّط طبيعيّ. يعالج حالات فقدان الشهية و يعالج فقر الدم. مقوٍّ ومنشطٌ جنسيّ فعّال وخصوصاً للرجال ويزيد من تدفّق الدم في العضو التناسليّ الذكري. يقوّي القلب ويؤخر أعراض الشيخوخة. من أفضل العلاجات لأمراض الذبحة الصدريّة. يُعالج أمراض الجهاز التنفسيّ والرئتين. يُعالج جرثومة المعدة الحلزونيّة ويمنع تسبّب التهاب وقرحة المعدة. يمنع الأرتداد المريئي ويمنع الحرقة في المعدة. يُقلّل الإمساك في فترة الحمل، ويُعالج آلام الدورة الشهريّة وينظّمها، ويمنع تسمّم الحمل. يُساعد المرأة عند الولادة على انقباض الرحم. غذاء جيّد للمرأة الحامل والجنين وحتّى الطفل بعد الولادة لرضاعة حليب الأم. يُعالج التهابات القولون، ويُقلّل من توتر القولون العصبيّ، ويمنع تهيّج القولون. وجود العناصر المقاومة للأكسدة في العسل تمنع ظهور خلايا السرطان وتمددها. يزيد من قوّة المناعة في الجسم. يعالج عسر الهضم وينشط الأمعاء. يمنع الإسهال ويقاوم البكتيريا والديدان في الأمعاء. عنصرا الفركتوز والجلوكوز فيه ينشّطان الكبد ويقويانه وخصوصاً إذا كان المريض مصاباً بالتهاب الكبد. يُعالج معظم أنواع الصداع وخصوصاً الصداع النصفيّ، ويُقلّل من التوتّر النفسيّ، والقلق، والاكتئاب. يُقوّي المثانة ويعالج أمراض الكليتين يُقلّل من التهابات المسالك البوليّة وحرقة البول.
0 التعليقات:
إرسال تعليق