العسل الأسود العسل الخام له فوائد عديدة ومعروفة للإنسان منذُ قرون، إذ يُستخدم في جميع أنحاء العالم للتعزيز من صحة الإنسان ويُستعمل للشفاء من مختلف أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلديّة. أمّا في مجال التجميل فقد استعمل العسل الأسود للبشرةِ منذ عهد كليوبترا التي كانت تدهن به وجهها للحفاظ على جمالها، إذ يحتوي العسل على الفيتامينات والمعادن التي تقدّم التغذية الكاملة وتعزز من صحّة الجلد، وكلّما كان العسل أكثر قتامة ارتفعت فيه كميّة مضادات الأكسدة المفيدة للبشرة والجسم بشكلٍ عام. فوائد العسل الأسود للبشرة تتشارك كافة أنواع العسل الفوائد ذاتها التي تُقدّمها للبشرة، ولكن العسل الأسود تزداد فعاليته في حل مشاكل البشرة، بسبب احتوائه على كميّةٍ أكبر من مضادات الأكسدة التي تشفي الكثير من الأمراض الجلديّة، والأحماض الأمينيّة وفيتامين c الذي يعمل على زيادة سرعة نمو الأنسجة السّليمة. ومن فوائده ما يلي: ترطيب البشرة: العسل مرطّب طبيعيٌ للبشرة، فهو يُساعد على احتفاظ البشرة بالرطوبة لعدّة ساعات، مما يُعطي البشرة ملمساً ناعماً، ويتم استخدام العسل لهذا الغرض عن طريق دلك ملعقةٍ صغيرةٍ من العسل على الوجه وتركه لمدّة خمس عشرة دقيقة، ثمّ غسل الوجه بالماء. مطهّر المسامات: يحتوي العسل الخام الطّبيعي على خصائص مضادّة للجراثيم، وإنزيمات تعمل على معالجة اختلالات التسمم الجرثومي وتحافظ على المسامات نظيفةً ومعقّمة. كما يُستخدم العسل في هذه الحالةِ عن طريق خلط ملعقةٍ كبيرةٍ من العسل الصافي مع ملعقتين كبيرتين من زيت جوز الهند أو زين الجوجوبا، ويُوضع هذا الخليط على البشرة الجافة ويدلك بشكلٍ دائريٍ، ولكن يجب الانتباه إلى عدم دهن منطقة العين بها، ثم يُترك لمدّة خمس عشرة دقيقة ثمّ يُشطف بالماء الفاتر. مقشّر طبيعي للبشرة: المواد المضادة للأكسدة والإنزيمات والمواد الغذائيّة المتوفرة في العسل تعمل على تطهير وتغذية البشرة، وأنسب الطّرق لاستخدام العسل لغاية التقشير هي من خلال خلط ملعقتين كبيرتين منه مع ملعقةٍ كبيرةٍ من كربونات الصودا، ودلك العجينة على الوجه بحركاتٍ دائريّة وفركها به ثمّ غسله بالماء الدافئ، ثمّ الماء البارد حتى تغلق المسامات. حماية البشرة من الأضرار البيئيّة المختلفة: المواد المضادة للأكسدة الموجودة في العسل تعمل على إصلاح البشرة وترطيبها، حيث يكفي مزج ملعقتين كبيرتين من العسل الطبيعي الصافي في كوبٍ واحدٍ من الماء الدافئ، ثمّ صبّه في حوض الاستحمام ونقع الجسم به لمدّة عشرين دقيقة. بلسم لحروق الشّمس: يرطّب العسل البشرة المحروقةِ من الشّمس عن طريق اختراق مسامات الجلد حتى تصل إلى العمق، وتُساعد على تهدئة البشرة ومعالجة الحروق، ويتم استخدام العسل لهذا الغرض عن طريق خلط ملعقتين من الألوفيرا مع ملعقةٍ كبيرةٍ من العسل ويُوضع الخليط على المنطقة المحروقة يومياً حتى تختفي آثار الحروق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق