عسل النحل عسل النحل، هو منتج حيواني طبيعيّ يخرج من بطون النحل، والذي ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بقوله : (يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل:69]، وهذا يدلّ على عظيم فائدة عسل النحل، وأنّ فيه الشفاء للكثير من الأمراض التي تصيب الناس، والجدير بالذكر أنّ حشرة النحل تصنع العسل من رحيق الأزهار المختلفة الذي تقوم بامتصاصه، ويختلف نوع العسل باختلاف نوع الرحيق الذي امتصته، ويوجد أنواع كثيرة من العسل، من أشهرها عسل السدر، والعسل البريّ، والعسل الأسود، والعسل الأبيض. مكوّنات عسل النحل يتكوّن عسل النحل من مكوّنات فريدة جداً، مع اختلافات بسيطة بين نوع عسل وآخر، تبعاً لرحيق الزهرة الذي امتصته النحلات، أمّا المكوّنات الأساسية لعسل النحل، فتشتمل على جزيئات الطاقة، والكربوهيدرات، والسكر الطبيعيّ (فركتوز وجلوكوز)، والسكريات الأحادية، والألياف الغذائية، والبروتينات، والماء، والعديد من مضادات الأكسدة، والفيتامينات، وأهم الفيتامينات التي يتكون منها، فيتامينb1, b2, b3 ,b4 ,b5 ,b6 ,b 8 ,b9، وفيتامين ج، والعديد من الأملاح المعدنية مثل: الحديد، والنحاس، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والزنك، والصوديوم، والبوتاسيوم، وبعض الخمائر والأحماض الأمينية، مثل حمض التيروزين، وحمض الفلوتامي، وحمض الأيزولوسين، وحمض الأرجنين، والسيستين، وحمض الميثونين، ومضادات حيويّة طبيعيّة، وموادّ مضادّة للبكتيريا، والكاروتين. بعض فوائد عسل النحل يقوّي جهاز المناعة، ويحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض. يمنح الجسم الطاقة والحيوية، ويقويه. ‘ يعالج الأمراض الجلدية، ويساعد في التئام الجروح والحروق وشفائها، كما يزيل آثار الجروح وحبّ الشباب، ويؤخّر ظهور علامات الشيخوخة على الجلد، ويمنحه النعومة والنضارة. يقي من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويقلل نسبة الكولسترول الضار في الدم، ونسبة الدهنيات. يطهر القناة الهضمية، ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي، كما يمنع الإصابة بقرحة المعدة الناتجة عن الحموضة الزائدة. يمنع الإصابة بالأورام السرطانية. يعالج مرض الربو التحسّسي. يعالج السعال، ويطرد البلغم، ويمنع حدوث احتقان في الجيوب الأنفية، ويعالج نزلات البرد والإنفلونزا. يقوّي الدم، ويساعد في إنتاج كريات الدم الحمراء. يدخل في العديد من الصناعات الغذائيّة والتجميليّة. يحافظ على صحّة العينين وجمالهما، ويعالج التهاب الملتحمة والقرنيّة، ويزيد من قوّة الإبصار. يقوّي بصيلات الشعر، ويمنع تساقطه وتقصّفه، ويمنحه المظهر الحيوي. يهدئ الأعصاب، ويساعد على النوم الهادئ والعميق، ويمنع الإصابة بالأرق، ويمنع الشعور بالاكتئاب. يعالج أمراض اللثة والأسنان، ويمنع إصابتها بالالتهابات والتعفّن. يعالج التهاب المفاصل الروماتيزمي. يخفّف من آلام دورة الحيض.
0 التعليقات:
إرسال تعليق