طلع النخل يُعرف طلع النخل على أنه مجموعة من الحبيبات الصغيرة، والذي يُشبه إلى حد كبير الغبار بلونه الأصفر وقوامه الخفيف جداً، حيث يُعد المادة الخام التي يُصنع منها الغذاء الملكي أو العسل، ويدخل على نطاق واسع في علاج العديد من الأمراض، وذلك بفضل تركيبته الفريدة الغنية بالبروتين والأحماض والمعادن والسكريّات والإنزيمات وبفضل خصائصه المضادة للأكسدة. العسل أما فيما يتعلّق بالعسل، فيشتهر كأحد أهم العناصر الغذائيّة التي تستخدم في العديد من المجالات، على رأسها المجالات الغذائيّة والصّحية، ويتميز بقيمة غذائية عالية جداً كونه أحد أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، كما ويضم مجموعة من الفيتامينات والعناصر المعدنيّة والأحماض الأساسيّة التي يحتاجها الجسم بكميات محددة يومياً، علماً أن نوع ولون العسل يختلف تبعاً لاختلاف نوع الأزهار. وللحصول على أقصى فائدة ممكنة من طلع النخل والعسل، لا بدّ من إضافة كيلو من العسل الطبيعي إلى 30 غراماً من غذاء الملكات و40 حبة من حبيبات اللقاح الخاصة بطلع النخل، وخلط هذه المركبات جيداً حتى تصبح مزيجاً متماسكاً، وتناول ملعقة واحدة من هذا المزيج على الريق يومياً. فوائد طلع النخل مع العسل يساعد طلع النخل مع العسل على تقوية القدرات الجنسية لدى الرجال تحديداً، وذلك من خلال تحفيز إنتاج وتنشيط الحيوانات المنوية. يزيد من الخصوبة لدى النساء، كما وينظم من مواعيد الدورة الشهريّة، ويقي من اضطراباتها، وينشّط المبايض، ويزيد من الرغبة الجنسية لدى النساء، مما يُسَرّع من عملية الحمل. يعد مفيداً جداً لصّحة النساء الحوامل، حيث يقوي من الجهاز المناعيّ لديهن، كما ويعد مفيداً للمرضعات، كونه أحد المدرّات الطبيعيّة لحليب الأم، كما ويمد الجنين بالعناصر التي يحتاجها للنمو السليم والمتكامل، على رأسها عنصر الحديد والكالسيوم، مما يقي من التشوّهات الخلقية. يعتبر مفيداً جداً لصحة البشرة والجلد، حيث يحتوي هذان المركّبان على الخصائص المضادة للأكسدة، مما يحافظ على المظهر الحيوي والشبابي للجلد ويقي من ظهور علامات التقدم في السن والشيخوخة، كما ويعالج الحبوب والبثور، ويمنح البشرة ملمساً حريريّاً ونضارة فائقة. يعتبر من المهدئات الطبيعيّة، حيث يخلص الجسم من التوتر والقلق، ويحسن من الحالة المزاجية للأشخاص، ويساعد على الاسترخاء ويقلّل من اضطرابات النوم. يمد الجسم بالطاقة والحيوية، ويقلّل من مشاعر الكسل والخمول، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من السكريّات، على رأسها الجلوكوز والفركتوز، مما يجعله مفيداً جداً للجسم قبل الصيام. يعد مفيداً للتخلص من البلغم، ويعالج السّعال والزّكام، كما ويخلّص الجسم من الالتهابات والحساسيّة بأنواعها المختلفة، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج. يحتوي على مركبات البيتا كاروتين والفلافونيدات، مما يجعله يقاوم الشّوارد الحُرة المُسببة للعديد من الأمراض الخطيرة كالسّرطان وغيرها. يُحسّن من صحة الصفائح الدمويّة في الدم، ويساعد على شفاء الجروح خلال وقت قصير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق