العسل يتمّ إنتاج العسل عن طريق جمع النّحل لرحيقِ الأزهار وصُنع العسل منه، ويُعتبر العسل من المُنتجات الطبيعيّة المميزةِ، ويَحتوي على العديد من المَعادن والفيتامينات المهمة للجسم، فيمدّ الجسمَ بالكثير من الطاقة، كما له العديد من الفَوائد والمنافع الطبية. فوائد العسل تعويض السّكريات في الجسم عند القيام بمجهودٍ بدنيٍّ كبير، وخاصّةً أن العسل يحتوي على الجلوكوز الطبيعي سهل الامتصاص، وبذلك يحفظ السكّر في الدّم. يُعتبر العسل من المواد الغذائية عالية القيمة، والتّي تُعوّض الجسم عن الكثير من المعادن والفيتامينات، وخاصّةً للكبار في السّن والأطفال. تقوية جهاز المناعة لاحتواء العسل على مادة الكاروتين والتّانينات والزّانثوفيلات، والتّي تعمل كموادَ مضادّة للأكسدة، كما تقي الجسم من السّموم والعديد من الأورام. تنشيط الهرمون المضاد للسمنةِ ممّا يُساعد في إنقاص الوزنِ الزّائد. زيادة إدرار اللّبن عند الأم المرضعة، وزيادة المحتوى الغذائي في لبن الثّدي ممّا يزيد من مقاومة الطّفل للعديد من الأمراض. علاج مرض الدّوسنتاريا والإسهال والتّبول اللّاإرادي عند الأطفال. معالجة فقر الدم؛ فيحتوي العسل على مادة الهيموجلوبين المهمة للدم. تطهير الأمعاء وخاصّةً عند الأطفال، والتّقليلِ من خطرِ الإصابةِ بالمغصِ المعوي. يُعتبر العَسَل مصدراً ممتازاً لمدّ الجسم بالطّاقة، وخاصّةً عند الرّياضيين، ومن يقومون بالأعمال المُرهقة. علاج الإمساك والبواسير وذلك بدهن البواسير بشكلٍ مَوضعي بالعسل. علاج مرض السّرطان؛ لاحتواء العسل على حامض الأسيناميك، الّذي يؤثر على الحمض النّووي للخلايا السّرطانية. الوقاية من العديد من الأمراض؛ لاحتواء العسل على مادة البروستاجلاندين، والتّي تحمي الجِسم. علاج الجروح بالعسل أثبتت العديد من الدّراسات مَدى فعاليةِ العسل في تسريع التئام الجروح خلال أيام قليلة، ومن أوّل الأشخاص الّذين قاموا بعملِ بعضِ الدّراساتِ عن مدى فعاليةِ العسلِ في علاجِ الجروحِ العالم جورج بيتنتون الذي أعرب عن مدى أهمية العسل، وظهوره في الأساطير القديمة عند الفراعنة للعلاجِ. أثبتَت بعض الدّراسات في نيوزيلندا مدى فعاليةِ العسل بخفضِ المدةِ التّي يحتاجها الجرح والحرق للشفاء، وخاصّةً الجروحَ الغائرة، وقد تمّ اثبات الأمر من قبلِ العديد من الأبحاث والدّكتور اندروجول الّذي يعمل لدى جامعة أوكلاندا؛ حيث أثبت أنّ العسل استخدم في القدم في علاج مختلف الجروح، فكان يستخدم العسل في علاج جروح الجنود أثناء الحرب، ويمنع تراكمَ الجراثيمِ أو التهاب الجروح. ووجد الفريق الطبّي في جامعة بون في ألمانيا أنّ الجروح المُصابة بالجراثيم والبكتيريا الخطيرة تَستجيب لعلاجها بالعسل خلال فترةٍ قصيرةٍ وبطريقةٍ فعّالة، وأضاف الدّكتور سيموت، والّذي يعمل في قسم أمراض سرطان الأطفال أنّ الأدوية التّي يتناولها الأطفال، والتّي تقتل الخلايا السّرطانية تؤثرُ على التئام الجروح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق